الموضوع: أدب المدونات
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-23, 08:56 AM   #375
أمل.

الصورة الرمزية أمل.

آخر زيارة »  يوم أمس (12:50 PM)
المكان »  في اللاشيء
الهوايه »  أمارس فضيلة التنمر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أحياناً الكتابة تثير حول صاحبها الشكوك

حول سلامة قواه العقلية


لديّ تساؤلات سخيفة و إجابات مجنونة


عندي صور ..

ملايين الصور !

عندا كلام كثير


تافه ربّما و قليل جداً منه متزن و حكيم !


كل ذلك

لأن الفرد منا من الصعب أن ينفصل عن ماضيه


لا يمكن له ان يقرر أن يكون شخصاً جديداً


لمجرد أنه غير مسكنه أو هويته أو طريقة ملبسه أو نوعية مأكله

نحن عبارة عن كثير من التراكمات


طبقات و طبقات أعمق من بعض طبقات الأرض التي تُحفر لاستخراج كنز !!


نحن لو تعمّق فينا الآخرين .. لرددوا الآية " إن تُبدَ لكم تسؤكم "


هذه الطبقات


هذا الماضي الذي مبدأه من يوم ميلادنا و القرون التي لحقت به


فحساب العمر لا تعبر عنه السنين ..


لطالما ردّدت " أنا أُحفورة "

قديمة جداً في هذا العالم البائس

أؤكد لكم أن التجاعيد لم تعرف طريقها حول عيني


لكنها تشعّبت في أماكن أخرى ..

و يسألني : كيف أنكِ قديمة ؟!

لأني أحمل ميراث عائلتي


الحيّ منهم و الميت

حتى الذين لم اعرف عنهم إلا أسماءهم الذي يتضمنه اسمي في هويتي الرسمية

لكني في الواقع أحمل منهم سمات و صفات


بعضها يزعجني و لا أستطيع التخلص منه

مثل عشقي للتمر .. للبكاء .. للحب !!

و بغضي للنوم .. و الغباء


يا أصدقاء


هل انتم مستعدين لسماعي و أنا أغنّي ؟


أنا مستعدة للغناء


صوتي بشع جداً


لكنكم مضطرين لسماعي


و أنا لست النشاز الوحيد في هذه الحياة


ألا تتابعون نشاز مواقع التواصل و الإعلام !


تنصتون للساسة و الأخبار الملفقة


تشاهدون المنحرفين و شواذ الفكر و السلوك و الملحدين ..

لا أعتقد أن ذائقتكم حين تسمعوا صوتي المسيء لذواقة الفن

سيصدر علي حكماً بالسكوت و الخرس !


اقرئوا .. أغلقوا الصفحة بهدوء كأن شيئاً لم يكن


كأن حواء .. قطعت الشك باليقين ..


أن في عقلها مسّ .. و في قلبها صدع
من تجاوز هذه التدوينة
بلا تأمل فقد فاته اميال من الدهشة
هذا القلم يتكئ عليه عقل عظيم
وقلب مزدحم بكل أشكال الجمال
eve
كان صباحاً جميلاً
من قاد عيني لهكذا نص


 

رد مع اقتباس