عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-23, 01:27 AM   #14
متأمل

الصورة الرمزية متأمل

آخر زيارة »  05-22-24 (01:41 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ً
ً


من وجهة نظري الشخصية
لا تستحق الطلاق والسبب :
كيف عرف هذا الزوج
ان من نطقت باسمه هو حبيبها ..!
لان الخبر يقول نطقت فقط اسمه
إلا اذا مثلاً قالت يا حبيبي يا فلان
ولحق هذا القول قول أخر
هنا يحق للزوج ان يقول بأنه
كان لها حبيب ولازال في قلبها
ولكن ان تنطق اسم مجرد فقط
تحت تأثير الم المخاض وارتفاع الوعي
فالعادة بأن مثل هذه الحالات
يقول فيها الانسان مالا يعلم
وليس بالضرورة أن ما يقوله صحيح
فمثلاً المحموم اذا اشدت به الحمى
تلفظ بأقوال غريبة عجيبة
ويعذر في ذلك لأنه ليس في وعيه
ولأنه يقول أشياء غير حقيقية

وانا أقول تحت تأثير الآلام
بحسب الخبر المنشور في الموضوع
وانها نطقت باسمه وهي في الولادة
اي انها كانت في حالة غير طبيعية
ولم تكن في كامل وعيها وتركيزها

لذلك الحكم على شيء لم تكتمل أركانه
حكم باطل منقوض لا يؤخذ به
ولكن كما قلت لو انها اتبعت اسمه
بقول يعضده ويؤكده ويدل عليه
فلزوجها الحق في اتخاذ ما يراه

ولكن يجب التريث في اتخاذ القرار
الى حين تتحسن صحتها
وتحسن صحتها يأتي بعد انتهاء النفس
والولادة اي بعد شهر او اقل - حسب الظروف-
واذا تحسنت وأصبحت نفسيتها جيدة
يحق له ان يختلي بها ويصارحها
ويسألها عما قالت
فإن هي انكرت واستغربت ما حدث
فله الظاهر منها والله يتولى السرائر

وان هي انكسرت او اعترفت واعتذرت
فهو مخير ما بين ان تبقى معه
او ان يستر عليها ويسرحها بإحسان
وفي الغالب بأنها لن تعترف
حتى ولو كان ما نطقت به صحيح
لذلك له الظاهر منها
وعليه الابتعاد عن الشكوك والتخرصات
وعدم ربط الأمور والأحداث ببعضها
كي يعيش بسلام نفسي ومشاعري
لا سيما اذا كان بينهم أطفال
فدرء المفاسد مقدم على جلب المصالح

وعليه الا يتخذ أسلوب التجريح والتقريع
في كل مرة تغضبه او يحدث بينهم خلاف
لأنه لا احد كامل مكمل والكل يخطئ
وليس انه عرف هذا الشيء - كافتراض-
بانه طاهر مطهر وليس له اي اخطاء
ولا اقصد ان يهون الأمر ويتديث
بل القصد ان ينساه ولا يذكره
ولا يجعل للشيطان عليه طريق
لانه يعلم ان ابن آدم خطاء
إلا في حالة تكرر هذا الخطأ منها
هنا يجب الا يسكت وان يتخذ قراره
الذي يراه مناسباً بكل منطقية وعدل


منعطف :
لا يعرف الزوجة حق المعرفة إلا زوجها
ولا يعرف الزوج حق المعرفة إلا زوجته
لذلك لو كان في قلبها شيء لحبيبها السابق
فسوف يكتشفه الزوج مع طول المسايرة
والمعاشرة والاحتكاك والتقارب وفلتات اللسان
والمعاملة اذا كانت جيدة او غير جيدة
بل قد تنطق بإسم حبيبها حتى وهي نائمة
لأن الذي في القلب يظهر عند غياب الوعي
كالنائم والمخدَر والمحموم والمصدوم
ولكن كما اسلفت لا يكون الحكم
لأجل اسم مجرد ليس له ما يعضده ويؤكده
بل يجب ان تكتمل أركانه
واذا لم تكتمل فالحكم باطل كما قلت


اخيراً :
طالما أن الخبر يقول بأنه طلقها
فلا اجتهاد في حضرة النص
والنص هو تأكيد طلاقها
لذلك الاجتهاد او التعليق هنا
مجرد نصيحة ووجهة نظر
تحتمل الصح والخطأ ..



شكراً الياسمين



تقديري


ِ


 

رد مع اقتباس