أخي صائد الطرائد
أختلف معك في بعض من تعليقك التالي
يعني مثلاً : لو أن هناك مراحل معينه في المدارس كالابتدائية مثلاً يوجد فيها ( اختلاط ) بين الذكر والانثى لتقرب والتعرف على احساس الفطره والتي من المفترض ان تصير بين الجنسين كان قلل نسبة هذا النوع من العشق لان الاحتكاك سيكون مباشر بين الذكر والانثى وللفائدة مستقبلاً .
عكس الحاصل الان بأن الذكر في المجتمع العربي وتحديداً السعودي ( محروم ) لا يحتك إلا بأهل بيته احتكاك مباشر وهذا إن دل فأنه يدل على غشامته وحرمانه من الجنس الآخر ، حتى إن اراد ان يروي عاطفته إتجه الى شاب مثله لأن احتكاك حينها سيكون مشبع لغريزته التي تغنيه عن فتاه ، وكذالك البنت تحتاج لإرواء عواطفها المحرومه التي تحتاج لاحساس الانوثة فتذهب للأقرب لها وهي بنت مثلها التي دائماً تلازمها او تعجب بها وتحس فيها الامان .
طبعاً السبب الاول والاخير هو من ( الانظمة القائمة في المجتمع ) لانه بني بتفرقه بين الجنسين من البداية او بمعنى اصح ( الأنضمه القبليه ) ..
××××××××××××××××××××××××
للمعلوميه / على حسب معرفتي ومتابعتي يوجد في الوطن العربي دول عربيه لم تسجل فيها حالة ( عشق فتى لفتى او فتاه لفتاه ) ومن ضمن هذي الدول دولة ليبيا ..
المشكله منتشره وبشكل اوسع فقط في ( المملكه السعوديه ) اما الدول الاخرى مثل الكويت وقطر ومصر واليمن وغيرها بنسبات متفاوته .
المسألة الأولى فسوف تجد الاختلاف في سيقاق ردي
أما الثانية وهي للمعلومية فالدول التي ذكرتها لم تعد تنشر مثل هذه الوقائع لأنها معتادة عليها وخاصة الكويت وكثرة الشذوذ بالكويت تعد أكبر نسبة بالخليج .. وأما باقي الدول مثل مصر فينتشر فيها جنس المحارم وكلها من اشد الكبائر والعياذ بالله
××××××××××××××××××××××
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وصحبة وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين . أما بعد :: نسأل الله السلامة والعافية لنا ولمن يعز علينا من أبناءنا وبناتنا وأبناء المسلمين عامة .. من هذا الداء المسموم المتفحل في الشعوب وبعض المجتمعات . احب أن اقدم نبذه بسيطة عن هذه العادة الخبيثة وأقول لو تقيدنا بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 
كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته الإمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته قال وحسبت أن قد قال والرجل راع في مال أبيه ومسئول عن رعيته وكلكم راع ومسئول عن رعيته 
من حديث عبدالله ابن عمر . رواه البخاري . إن الأسرة المهملة هي سبب لضياع الأبناء والبنات بصفة عامة .
والاهمال له طرق عديدة فمنه عدم حثه على الصلاة وتهذيبهم لها ، وكذلك خروجهم مع زملاء لا نعرف عن أخلاقهم وسلوكهم شيء ، وأيضاً عدم توعيتهم بما هو حلال وما هو حرام .. فإذا تركنا هذه الثلاثة فلا لوم يقع على الشاب أو الفتاة قبل ما يكون اللوم للأب أولاً والأم ثانيا والمجتمع ثالثاً وهكذا ... ولا ننسى شيء هام جدا وخاصة في هذا العصر وهو إشباع العاطفة لدى البنت أو الولد بالحب والحنان والإهتمام من قِبل الأب والأم فمن لم يجد من يشبعهم بالحنان والعطف يقومون بالبحث عمن يملأ هذا الفراغ حتى ولو على حساب أخلاقهم .
والشذوذ الجنسي أصبحت ظاهرة يواجهها المجتمع العربي تتسع وبشكل واضح يضاف إليه ما يسمى بجنس المحارم والعياذ بالله
ويجب ان يكون هناك موقف ضد هذه الظاهره او بالمعني الأصح المرض الخبيث لكتيرة أنتشاره .
والشذوذ الجنسي قسمه واحد من الباحثين الي قسمين :
سأوردها في هذا السياق مع طريق التخلص منه لمن وقع فيه
النوع الأول :
شذوذ بقصد اشباع الشهوه الجنسيه فقط ،
وصاحبه انسان طبيعي جدآ ويمارس هذا الشذوذ لغرض اشباع حاجاته الجنسيه وليس لديه مشكله
نفسيه وانما قد استهواه الشيطان لفعل هذه المعصيه وهذا الشخص نصيحته له ان يتوب الي الله
ويراجع نفسه فيما يفعل فهو يقترف ذنب كبير ويعتبر من اكبر الكبائر
النوع الثاني :
شذوذ وميول جنسيه غير مرغوب فيها ،
وصاحب هذا النوع من الشذوذ واقع في صراع نفسي كبير جدآ مع ذاته فلا يستطيع ان يخبر احدآ بما يدور بداخله مخافة نظرة المجتمع اليه ومخافة الفضيحه ومخافة عدم فهمه ولذلك يضطر الي السكوت والصمت مما يدفعه الي التمادي في هذا الشذود لان في اعتقاده انه لايوجد له حل او علاج لأنه ينسي ان الله عز وجل لم يخلقه هكذا . وانه قد اكتسب هذا الشذوذ في مرحله من مراحل العمر هو عند مراجعة نفسه سيتذكر متي اكتسب هذا الشذوذ . وربما يكون سببه العلاقات الاسريه الغير مترابطه والعنف الاسري وانه كان بعيدآ عن والده فلم يكتسب منه علامات الذكوره وايضا من الاسباب فقد الحنان والعطف والامان في اسرته بشكل من الاشكال ويصور له عقله ان عند إقامته لعلاقه جنسيه مع رجل اخر سيتوفر لديه شعور الحنان والامان وهو إعتقاد خاطئ بسبب انه سرعان ماسوف تنتهي هذه العلاقه ويبدأ شعور الندم والألم بملاحقة هذا الشخص ومن اسباب اكتساب الشذوذ الجنسي انه ربما حصلت له عملية إغتصاب في صغره مما جره الي هذا الطريق
الأن كل واحد مصاب بالشذوذ الجنسي يفكر هل كان في عمر السادسه الي 12 من عمره يفكر في الشذوذ الجواب بكل تأكيد انه كان لا يفكر في مثل هذا الشئ
ويعني ان هذا الشذوذ قد إكتسبته في فتره من الفترات بسبب ظروف معينه حصلت معه . إذاً يمكنه التخلص من هذا الشذوذ لانه لم يولد معه
هذه هي الخطوه الاولي من خطوات العلاج وهي ان الشذوذ اصبح لديك مرض نفسي وعاده اكتسبتها وادمنت عليها وهي مدخل دائم للشيطان لك يفتحه ويطرق به باب شهواتك
وهذا كله يمكن التخلص منه إذا عزمت واصريت علي التخلص من هدا الشذوذ
يعني التغير يبدأ من داخلك ولن يعرف مابداخلك اي شحص إلا الله وانت
ولكي تدعم نفسك وللتخلص من الشيطان يجب ان ترجع الي الذي خلقك وان تتوب إليه
وان تبدأ بالصلاه فهي أقوي صله بينك وبين الله واقرب مايكون العبد لربه وهو ساجد .وان تصليها في موعدها وان لا تؤخرها
ان تتلو القرأن الكريم الذي طالما نتنساه حتي ربع ساعه في اليوم
ان تستغفر الله كثيرآ
ان تصبر واعلم ان ما اكتسبته لعدة سنين لن يزول في يوم وليله
إذا فشلت مره او اكتر لا تيأس فهذا دليل لك عند الله عز وجل انك تريد ان تغير من نفسك إذا اصبر تم اصبر تم اصبر
تخيل نفسك ان دخلت في صراع مع احدهم فلن ترضي لنفسك الهزيمه إعتبر هذا الشذوذ عدوك الاساسي والذي دمر حياتك فهل تريد ان تتعلق بمن دمر حياتك
اوصيك بصلاه ركعتين في جوف الليل والدعاء بقلب صادق مؤمن ومصدق بقبول الاستجابه واشتكي الي الله هذا المرض النفسي واطلب منه ان يخلصك منه صدقني إذا اخلصت في ترك هذا المرض لن يخذلك الله عز وجل ابدآ بإذن الله
وتذكر ان الله عز وجل سيمتحنك لليتأكد ان عازم فعلآ علي ترك هذه المعصيه فحاول ان تكون قويا امام شهوتك
ربما البعض يقول لم أتعرض في سياق تعليقي إلى البنت ولكن ربما من يقرأه جيداً يدرك إن الموضوع يشمل الطرفين
هذا والله تعالى أعلى وأعلم
وصلى الله على نبينا محمد
شكر لك أخي طارح الموضوع