يقول محمد المالكي
في رائعته قنوط
قبل أن اطرح النص
عندي سؤال لماذا
أصحاب الجمال الادبي
نصوصهم بعيدة عن الضوء
هل هناك مؤامرة
تصنع مفهوم الشهرة
هل المتلقي اصبح
يسعى للاسم وليس
الموضوع..
لازالت مشكلة الانفتاح الاعلامي تتفاقم
المهم هذا النص
ياهو كمية ابداع
قنوط
صباح الماء| كثر ما يرتوي طين القنوط بفيّـة الأشجار
حزين ان جيت لك من فُرجة الليل الأخير وقلت لك : بقرا
خذيني والتشرد، والشوارع، والشقوق فـ: وجهي الفخار
ودفي لي فراشي| هـ: الغبش مابين رمشيني رقوش اسرى
فقدتك من دخون اقلامي قبل اكتب ويذبل "ع " الورق نوار
وخفت إن الرباب يروح من عيني| و تيبس عيني الأخرى
أحبك كثر ما فـ: بالي خيال ولا ارتبكت| اتبعثرت أفكار
أحبك| كثر ما تشكّل حرير الغيم في هذي السماء لـ : حدرى
أحبك| بس عفى الله عن غيابي اللي خذاني من يديك وطار
دخيلك لا ترديني من أبواب المدينه لـ: نفسي الغبرا
حلمت إني فـ: بحيره من دموع ومن حوالي البجع أسوار
ومروا ناس في هيئة ضباب| أحباب حلمي| وبينهم قمرا.!
عطوني ثوب مو قدي وقالوا : خيط له من هـ: الحياه أزرار
وصرت انكش عيوني من الظلام وفي يديني شوك بي يذرى
كِبر شق الجروح الحيّـه في قلبي| و ويني وفيّة الأشجار؟
وأنا كلما نزف لي جرح في صدري كتب اسمك عشان : اقرا.!