لم أدر ما طيب العناق على الهــــوى
حتى ترفق ساعدي فطـــــــــــواك
و تأودت أعطاف بانكِ فى يــــــــدى
و احمر من خفريهما خـــــــــــــدّاك
و دخلت فى ليلين فرعك و الدجــــى
و لثمت كالصبح المـــــــــنور فاك
و تعطلت لغة الكلام و خاطــــــــبت
عينى فى لغة الهوى عـــــــــــيناك
لا أمس من عمر الزمان و لا غــدٍ
جمع الزمان فكان يوم رضــاك
( جارة الوادي )