الموضوع: نقطة وصول
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-14-23, 01:44 AM   #2
ضمير الحب

الصورة الرمزية ضمير الحب
ضمير العراق

آخر زيارة »  03-18-24 (07:02 AM)
المكان »  العراق - العاصمة بغداد - بين كتب واشعار ونصب الشاعر المتنبي
الهوايه »  كتابة النثر والخواطر ... القراءة ... اساعد قدر استطاعتي لان الحياة قصيرة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





اشعر دائماً بأن بداياتي معك صعبة

فمن اين ابتدىء معك .. ام مع كلماتك

اطيل دائماً واشعر بخيبة كلما كتبت

فلكلمات تكاد تتكاثر في مخيلتي

ولا استطيع الانتقاء منها فحرت وتحيرت

بوصف ما اعبر به عن ما يختلج دواخلي

واحيانناً اشعر بأنني عبرت بأحساس وكلام قلته سابقاً

لذا لا احبذ ان اعيد ما قلت سابقاً وابحث عن التجديد

وانت تعرف جيداً بأنني من اشد المعجبين بأطروحاتك

النثرية منها والشعرية ومنذ ان تعرفت بك ويحق لي ان اصطف بجانبك

ليس لأنك صديق قديم بل لأنك تستحق ذلك وابداعك في الصور النثرية

التي طالما اعجبتني وحركت احاسيسي خصوصاً وأنك تكتب بين السطور

يستطيع المتلقي الحذق قرأتها بروية ويراها كتصوير حقيقي لما بينها

عندما ادخل متصفحك اطيل البقاء والاستمتاع واعادة القراءة اكثر من مرة

كالذي يشاهد فلم سينمائي ...

لست اكتب مقدمة لكي اشدك او اشرح عنك ولكن هنا

احاكي وجدان

كل شخص مر بحزن فمهما كنت شخصا سعيدا اعلم انك ولو لمرة في حياتك
مررت بهموم


لا يستطيع الفرد مواجهته وحده لكنك واجهته وحدك ومن هول ما اصابك شعرت انه لم يعشه احد


من قبلك لكن لو اطلعت على خبايا الصدور لوجدت الجميع لديه نصيب من الشقاء وهذه طبيعة

الحياة خلق ليشبعنا لكمات وتحديات فما خلقنا عبثا ،الحياة ليس ذو معنى و هدف فهي عبارة

عن مسرحية تراجيدية تارة وكوميدية تارة اخرى فالاستمتاع به هو الهدف لانه كلما ظننت انك

نجوت ستتفاجئ بلكمة اخرى والحزن تعثر مفاجئ لا حيلة لك به وليس خيارك لكن المكوث

والعيش فيه والتمسك به خيارك انت فالنهوض و السعادة قرار ولا احد يستطيع ان يقوم

بترميمك او يعيدك الى نفسك الا انت وانت المسؤل الاول عن سعادتك فلا تعتمد على احد ولا

تنتظر من الاخرين مداواتك فلا احد يستطيع ترميمك سواك


واعرف بأنك قررت ان تعيش في النور بعيداً عن ظلام الاخرين


وان ترى الاشياء كما هي بلا رتوش او حتى تجميل مفتعل

فأنت كما انت لم ولن تتغير

اطلت كثيراً وعذراً للأطالة

مع خاص تحياتي اخي

عز الدين


 

رد مع اقتباس