عرض مشاركة واحدة
قديم 06-17-23, 04:41 PM   #1622
عااازف الليل

آخر زيارة »  05-11-24 (06:25 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى(969):
حَدَّثَنَا* مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ [البصري ثقة] ، قَالَ : حَدَّثَنَا* شُعْبَةُ [البصري إمام] ، عَنْ* سُلَيْمَانَ [الأعمش الإمام كوفي] ، عَنْ* مُسْلِمٍ الْبَطِينِ [الكوفي ثقة] ، عَنْ* سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ [الكوفي الإمام] ، عَنِ* ابْنِ عَبَّاسٍ* عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ :

" مَا الْعَمَلُ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ أَفْضَلَ مِنَ

الْعَمَلِ فِي هَذِهِ ". قَالُوا : وَلَا الْجِهَادُ ؟

قَالَ : " وَلَا الْجِهَادُ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ

بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ ".

تخريج:
ورواه أبو داود (2438) عن عُثْمَان بْن أَبِي شَيْبَةَ ، عن* وَكِيع ، حَدَّثَنَا* الْأَعْمَشُ ، عَنْ* أَبِي صَالِحٍ ،* وَمُجَاهِدٍ ،* وَمُسْلِمٍ الْبَطِي به وكلهم ثقات
ورواه الترمذي (757) عن هَنَّاد ، عن* أَبي مُعَاوِيَةَ ، عَنِ* الْأَعْمَشِ به وهما ثقتان
ورواه ابن ماجه (1727): عن علي بن محمد الطنافسي - وهو ثقة- عن أبي معاوية عن الأعمش به
ورواه الدارمي (1814) عن سَعِيد بْن الرَّبِيعِ - ثقة - عن شعبة عن الأعمش به.
ورواه الدارمي أيضا عن يَزِيد بْن هَارُونَ [ثقة متقن] ، عن* أَصْبَغ [صدوق يغرب] ، عَنِ* الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ [ثقة] عن سعيد بن جبير، به.
ورواه أحمد عن أبي معاوية (1968)عن الأعمش. وعن محمد بن جعفر غندر (3139) عن شعبة، وعن يحيى القطان (3228) عن شعبة.
تعليق
قال ابن حجر رحمه الله تعالى:
قوله: ( ما العمل في أيام أفضل منها في هذه ) كذا لأكثر الرواة بالإبهام، ووقع في رواية كريمة عن الكشميهني "ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه" وهذا يقتضي نفي أفضلية العمل في أيام العشر على العمل في هذه الأيام.
وفي تحفة الأحوذي
اختلف العلماء في هذه العشر ، والعشرة الأخيرة من رمضان فقال بعضهم : هذه العشر أفضل لهذا الحديث ، وقال بعضهم : عشر رمضان أفضل للصوم وليلة القدر ، والمختار أن أيام هذه العشر أفضل ليوم عرفة وليالي عشر رمضان أفضل لليلة القدر ؛ لأن يوم عرفة أفضل أيام السنة ، وليلة القدر أفضل ليالي السنة ، ولذا قال ما من أيام ولم يقل من ليال.
وقال السندي رحمه الله تعالى:
المتبادر من هذا الكلام عرفا أن كل عمل صالح إذا وقع في هذه الأيام، فهو أحب إلى الله تعالى من نفسه [أي: نفس العمل] إذا وقع في غيرها.


 

رد مع اقتباس