عرض مشاركة واحدة
قديم 06-23-23, 12:00 AM   #440
أنثى استثنائية

الصورة الرمزية أنثى استثنائية

آخر زيارة »  06-02-24 (09:17 AM)
المكان »  مولودة بين وردةٍ ولحن
الهوايه »  منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه
أسامح لأرتاح
أعاني لابتسم
اصمت لأَنِّي لااريد أجادل
أتجاهل. لان لا شي يستحق
اصبر لان ثقتي بالله ليس لها حدود
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الغني والحطاب الفقير.

يحكى أن في يوم من الايام بينما كان أحد الأغنياء
يمشي في بلدته متباهياً بغناه وأمواله وملابسه الثمينة
التي يرتديها عن قصد حتي يبهر الجميع
ويشعر بنظرات الكل موجهة إليه خلال سيره في الطريق
وبينما هو علي هذه الحال يمشي في فخر وسعادة
رأى رجلاً فقيراً يأتيه مسرعاً وهو يحمل علي ظهره
حزمة كبيرة من الحطب وقطرات العرق تتناثر على جبينه
تبدو عليه علامات التعب والارهاق والفقر واضحة
كان هذا الفقير يمر بجانب الغني مسرعاً
وهو ينادي بأعلي صوته :
افسحوا الطريق .. افسحوا الطريق .. افسحوا الطريق.



لما رأى الغني هذا المشهد وقف أمام الفقير الذي يحمل الحطب الثقيل
علي ظهره عن عمد كأنه لم يسمع نداء هذا الرجل المسكين

فإذا بالرجل يصطدم به والحطب يمزق ثوب الغني
هنا أخذ الغني يصرخ بأعلى صوته ويصيح في الحطاب المسكين
هل تعلم كم ثمن هذا الثوب الذي مزقته أيها الغبي ؟!
وصمم الغني أن يأخذ الرجل إلى القاضي ويخبره بالحادثة.


قال القاضي للحطاب : لماذا لم تفسح الطريق ؟
فسكت الحطاب ولم يجد ما يرد به علي القاضي
هنا غضب القاضي وقال للرجل الغني
كيف يمكنك أن تقاضي رجلاً لا يتحدث ؟
فصاح الغني : لا إنه يتكلم
وقد كان ينادي في الطريق بأعلى صوته : افسحوا الطريق .. افسحوا الطريق
ابتسم القاضي في سخرية قائلاً : إذاً أنت من تستحق العقاب أيها المغرور
لأنك لم تفسح الطريق أمام هذا العامل المسكين الذي يعمل لأجل كسب لقمة عيشه.





العبرة من القصة
مهما وصل الانسان إلى أعلى المراتب ووسع له الله عز وجل في رزقه
يبقى التواضع دائماً أجمل صفة يمكن أن يتحلى بها الإنسان
والغنى الحقيقي هو غنى النفس.


 

رد مع اقتباس