من كان قصده في دعائه: التقرب إلى الله بالدعاء، وحصول مطلوبه، فهو أكمل بكثير ممن لا يقصد إلا حصول مطلوبه فقط -كحال أكثر الناس-؛ فإن هذا نقص وحرمان لهذا الفضل العظيم؛ ولمثل هذا فليتنافس المتنافسون. وهذا من ثمرات العلم النافع؛ فإن الجهل منع الخلق الكثير من مقاصد جليلة، ووسائل جميلة..
الفتاوى السعدية ٥١.