-
والله لم يحرجني مَن قَلّلَ أدبه معي،
ولا مَن تجاهلني، فلستُ أعتزُّ بمقامٍ لا يعتزّ بمقامي،
ولستُ أرى مَن لا يراني.
إنّما أحرَجَني المُتَخلِّق بالأخلاق السامية؛
الذي يُبدي فضائِله عن قَصْدٍ فيُعاملك بأصله لا بأصلك.
هذا هو مالِك الأفئدة الذي يفرض حضوره فَرْضًا مُستَحَبًّا.