 |  | |  |
| دعيني يالغالية أدير آلة الزمن باتجاه معاكس..
إلى ماوراء القرون الغابرة ..
قيل لم يسجلوا تاريخ ولادتها لأسباب كثيرة :
من بينها أنها أسطورة أو خرافة
بمعنى ليس لها وجود على أرض الواقع ،
وهذا غير صحيح لا العقل ولا المنطق يقبلان بهذه المقولة ..
لن نسير في نفق مظلم ..
فهناك شواهد وقرائن تاريخية على أن سميراميس امرأة من لحم ودم ..
واسمحي لي يالغالية حدث لبس لديك بين نينوس وبين منونيس
فتاريخ سميراميس الشخصي مرتبط بنينوس مؤسس نينوى
الذي ذكر المؤرخون لنا أنه ابن النمرود ..
سأسترجع شريط ذاكرتي مابين خمس إلى ست سنوات
حيث قرأت ثلاثة كتب تتناول بعض طغاة العالم
" نساء الطغاة " و " طغاة مبدعون " و أشهر الطغاة في العالم "
إن لم يخب ظني فإن سميراميس ألقت بها في الصحراء بعد ولادتها
وعطفت عليها الحمائم وأطعمتها، ثم وجدها أحد الرعاة وكان اسمه سميراميس
فرعاها وتبناها وأطلق عليها اسمه ..
كانت فائقة الجمال وأثناء تفقد حاكم نينوى رعية الملك منونيس ذات يوم في سوريا
توقف عند الراعي وسأله : هل هذه ابنتك؟! فقد خطفت ابنتك قلبي فهل لي أن أتزوجها ؟!
طبعا لم يكن في وسع الراعي أن يرفض طلب حاكم نينوس ، فلبى له طلبه وتزوج سميراميس
عند هذا المفصل ،انقلبت حياة منونيس رأسا على عقب وأصبحت سميراميس الآمرة والناهية
روضت زوجها بفتنتها وجمالها… | |
 | |  |
شكرا للياسمين على ردها العقلاني دلوقت نتكلم عن التاريخ صميم دراستي
مدينة نينوى تقع على دجلة محيطها كبير جدا لها أسوار وجدران سميكة تتسع لسير ثلاث عربات بجوار بعضها البعض وكانت محصنة بأكثر من 1500 برج وارتفاع كل برج 200 قدم
ساورت الملك نينوس فكرة معاودة الزحف على البكاترة بعد الانتهاء من تشييد وتحصين مدينة نينوى
جهز جيش كبير وهجم على البكاترة واستولى على كافة القرى والمدن إلا بكتريا مقر الحاكم .
والملك نينوس سأل مستشاره منو نيس الذي كان يرافقه ما العمل بعد أن استعصت علينا عاصمة بكتريا هنا أشار عليه استدعاء زوجته سميراميس للحضور إلى معسكرهم لأن لها عقلية ثاقبة ام يوافق الملك لعدم اقتناعه بكلامه .