الموضوع: في أرذل الوعي..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-23, 12:41 PM   #20
أمل.

الصورة الرمزية أمل.

آخر زيارة »  اليوم (01:55 AM)
المكان »  في اللاشيء
الهوايه »  أمارس فضيلة التنمر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لقيت نص شعري
لشاعر اسمه عبدالله بن سعيد
حقيقة مبهر
الوصف بالحاله سالفة
عظيمة
مدهش قرأته وحسيت بنشوة
الجمال تخيلو كيف شعور الشاعر
اذا ما كان الشعر كذا
بلاش منه بالمره
طبعا انا ماافهم بالفصيح
يذكرني بالنحو والادب
اللي كانت تسبب شد عضلي لفكي
كنت بنزلها بقسم القوافي
بس احس هذاك القسم يبيله
هدم واعادة إعمار
هذي القصيده
"في حصار الشك والجدران وأسرار القصيدة
فالحديث اللي نبت بالهمس من رهبة سكاتي

قلت للحرمان يا تغريبة الظل الوحيدة
قبل اسوق الحرف واسرج بالظنون اربع جهاتي :

كيف أكوّن من مسارب وحدتي درب وعقيدة
كل ما لد الفضول برحلتي واخلف عصاتي ؟

والنبوة في فم العراف .. والفتوى جديدة
تدخل احلامي ، عن الشكة ، وتخرج من صلاتي

تختزلني .. ترسم اوقاتي .. وتقسم لي طريدة
وان عطشت لـ دجلتي قالت لي اشرب من فراتي

كل ما انوي .. كل ما انوي فالخفا نزوة بعيدة
وآتهيا لاعتراف الذنب .. تظهر في شتاتي

كيف احدد یا مسار العمر طرقتك السعيدة ؟
سِرقت أقدامي وسرق الدرب .. من سرقة حياتي

المدى مشبوه !! والدنيا مخابرها زهيدة
ما تساوي نصف هقواتي ولا نصف أمنياتي

والسؤال أكبر من الواقع وأجلّ من النشيدة
وإن عبرت بـ موجة التيار .. والتيار عاتي

للضيا موسم وللعتمة مواسمها العديدة
حددي يا قبلة اشواقي مواقيت أغنياتي

وافرشي من فيّة أهدابك زرابيها الرغيدة
ودي اهدا واجترح لون الشفق من ذكرياتي

ودي املا بركة الخفاق لا ينضب وريده
وأتخيل مشهد التحليق من مرقب نجاتي

من يصحّي فالورق تغريبة الظل الوحيدة
يذكر اني قلت للحرمان قبل اطرق جهاتي :

لا يبور النخل بالوادي ولا يلعن جريده
والحجر لا يكسر اقلامي ولا يشرب دواتي"