عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-23, 05:52 PM   #1
عبدالله همام

الصورة الرمزية عبدالله همام

آخر زيارة »  اليوم (12:06 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي جولة في اقسام المنتدى2



وقفة أمام بناية المنتدى موضوع كتبته من فترة وكان لا بد من إتمامه
فلا يصلح للزائر أن يبقى خارجًا
فلا بد من حسن الضيافة ولا بد من زيارة الاقسام
وإليكم ما حصل معنا انا وخيال
ونبدأ القصة من باب منزل خيال.

همام لخيال : تعال معي في سيارتي
خيال: ينظر للسيارة ويقول الي معك هذه سيارة ولا عرباية تسوق
تعال معي..

وامام البناية توقعنا المدير يكون في انتظارنا

همام : شيء جميل أن المدير يستقبل المراجعين
انا السيدة عطاء المدير مشغول باجتماعات مع مدراء المنتديات الاخرى
همام لخيال : مشكلتنا تبدأ وتنتهي باجتماع المدراء مع الاعضاء اولا

عطاء : هذا قسم المواضيع الحصرية
خيال دخل اول غرفة لوحده وفي اصوات خرجت
وطلع منها وفي على رأسه دعبولة
همام : شو في
عطاء : اخينا دخل على قسم استراحة السيدات
شباصة : ومعها العصا والله اذا بتعيدها لاجعل هذه العصا تعلم على جنابك

ثم دخلنا القسم ..
عطاء : هذا متأمل
خيال : انتهى التأمل مع العصا
متأمل : انا الذي اشاهد الجرح في يدي واتحدث عنه
ثم اهرب لاضمد اليد الأخرى
اهرب من الواقع بنكته وضحكة انا لست احمقًا لكن هذه طبيعتي
كطبيعة الناس اليوم وحياتي اعيشها كالخيال..
همام: خيال كان الان معي هنا
متأمل : من هنا جاءت الكارثة
اصبحنا لا نعرف ولا نأخذ من الجملة سوى كلمة لم تراد وهذا ما يراد لنا

خيال: دعنا من الطلاسم فطلاسم الإعلام أصابنا بالهوان
واجتزأ الكلام فلا نسمع الا كلام اولاد.....
همام : شوف بقينا فين يا قلبي وهي راحت فين... فينك يا عبد
كلامك كان يجي على الوجع

ثم جاء من الغرفة المجاورة رجل بثوبه الأبيض وكاسة الشاي الزجاجية
أتدرون من هو أنه من أراد ألاستمتاع بابسط الأمور
الأستاذ رايق
رايق : نعم أنا هو تشربون شاي ولا قهوة ترى انا من عشاق القهوة
لكني أحب أن أعطي لكل لحظة شعورها

خيال وهمام : هههه شاي وقهوة وشعور

رايق : نعم شعور ...
في هذه الحياة من الجمال ما لا تتخيلون
صدقوني ابسط الأمور قد تكون فيها متعتكم
حتى في كاسة الشاي الزجاجية
وإذا أردتم أن استدل لكم بالأدلة فأنا جاهز
لن احولكم على الكتب فأمة اقرأ أصبحت لا تقرأ سأحولكم
على أبحاث أوروبية وأمريكية مختصرة ليحدثونكم بان المتعة قد تكون بابسط الامور .

همام وخيال في نطرة يأس وهم : من هنا اتتنا المصائب يا باش مهندس
اصبحنا أمة فيها من الكسل بحيث لا تقرأ
و تأخذ المعلومة من عدوها
حتى أنها لا تسعى للحصول عليها من أصلها ومنبعها الرصين
فعلمائنا في موسم الصيام يتحدثون عن فضل حج بيت الله الحرام.

طاغي النظرة من بعيد وقد رأى في أعيننا اليأس قائلاً:
خذوها مني يا اصدقاء انا طاغي النظرة وان كنت أقلكم علما -يقولها تواضعًا-
لكن نظرتي لا تخيب صحيح ما قلتموه
لكن يوجد أناس ينظرون ويقرؤون ما بين السطور
نعم أنهم اقلة لكن من يغير العالم سوى القلة
وهذه الاحصائيات والشواهد اكبر دليل ..

همال وخيال جلسوا على الأرض جلسة الاحتباءوكأنهم أنكروا أنفسهم:
وفي صوت واحد قالوا ها نحن في الانتظار لعلنا نسجل اسماءنا مع القلة الغرباء..

وفي صوت قادم من الباب يرتل المحور
﴿فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا ۝ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا ۝ وَنَرَاهُ قَرِيبًا﴾


 

التعديل الأخير تم بواسطة عطاء دائم ; 07-07-23 الساعة 07:22 PM

رد مع اقتباس