وكان الملك نينوس قبل أن يتزوج سميراميس بسبعة عشر عاما قد أقام مدينة نينوى بعد أن أخضع آسيا ما عدا الهنود والبكاترة لإمرته ..
مدينة نينوى تقع على نهر دجلة محيطها كبير جدا يبلغ أكثر من سبعين كيلو مترا وكانت لها أسوار وجدران سميكة تتسع لسير ثلاث عربات بجوار بعضها البعض وكانت محصنة بأكثر من 1500 برج وارتفاع كل برج 200 قدم
ساورت الملك نينوس فكرة معاودة الزحف على البكاترة بعد الانتهاء من تشييد وتحصين مدينة نينوى
وساورت الملك نينوس فكرة معاودة الزحف على البكاترة في أعقاب الانتهاء من تشييد وتحصين مدينة نينوى فجهز جيش كبير وهجم على جيش البكاترة واستولى على كافة القرى والمدن إلا بكتريا مقر الحاكم .
والملك نينوس سأل مستشاره منو نيس الذي كان يرافقه ما العمل بعد أن استعصت علينا عاصمة بكتريا هنا أشار عليه استدعاء زوجته سميراميس للحضور إلى معسكرهم لأن لها عقلية ثاقبة ورد عليه الملك وهو غير مقتنع بكلامه : لا بأس لتحضر سميراميس
ووضع الملك رأسه بين كفيه وعاد ليسأل مستشاره منونيس:
كيف ستحضر زوجتك ؟
- ستأتي متخفية بحيث لا يعرفها أو يتعرف عليها أحد
حتى لا يُقبض عليها من الأعداد !
أتت و جلست في حضرة الملك نينوس وسألته عن كيفية توجيه الهجوم على بكتريا!
واتفقوا على أن يتواجدوا على السهل لأن البكاترة يركزون معظم قواتهم على السهل
وطلبت سميراميس أن تتولى هذه المهمة بنفسها وأخذت إحدى فرق الجيش وتسلقت معها مرتفعات القلعة واستولت عليها وصرخت في جيش البكاترة : ها أنا أنذركم وإلا فالجحيم مصيركم …
استسلم الجيش وسقطت بكتريا وسقط أيضا زوجها منونيس ، لأن الملك في قمة افتتانه بسميراميس
ملكت عليه جوارحه وجوانحه وهذا أمر حتمي وما بعد ذلك معروف وواضح ..
طلب منها الملك نينوى أن يتزوجها على زوجه ! كيف؟!