المشكلة عندنا في خلط في فهم الناس لمعنى الديمقراطية
ويظنون الديمقراطية بمفهومها الغربي هي نفسها الشورى
في الاسلام واكيد هذا الفهم خاطيء وبحاجة لجلسة لتوضيح
الخلاف بينهما .
أما الديمقراطية بحد ذاتها حتى عند الغرب يتحكم بتوجيه
الناس فيها الإعلام فيظن المواطن أنه صاحب رأي وفي
الحقيقة الإعلام من وجهه وسأضرب لك مثالا
في الانتخابات الأمريكية بين ترامب وهيلاري كلينتون
كانت كل توقعات والاحصائيات تتجه لصالح هيلاري و
النتيجة ذهبت لصالح ترامب السبب أن الإعلام أوهم
الناخبين بأن الأمر محسوم لهيلاري فكثير من مؤيدي هيلاري لم يذهبوا
للانتخاب بحجة الأمر محسوم لها وهنا كانت المفاجأة بفوز ترامب
هل يا ترى كان فعل الإعلام متعمد؟ وهل هو من اوصل النتيجة الا ما انتهت اليه؟
بغض النظر لكن بالنهاية الإعلام هو من يوجه الناس.
وفي قصة حقيقية تحدث يوما مستشار الحسن الثاني ملك المغرب
عن لقاء بين الحسن الثاني وياسر عرفات فقال الحسن الثاني
لعرفات اليوم الإعلام العالمي يصفك بانك ارهابي ومجرم لكن بعد توقيعك السلام
ستظهر كبطل وثوري ووطني وغيرها من الأسماء.
بالمختصر حتى ديمقراطيتهم بطريقة غير مباشر يتحكم بها
لذلك معظم بل وكل محطات الاخبار في بعض الدول يملكها اليهود
ونحن لا تصلح لنا الديمقراطية إنما الشورى الحقيقية .

تقبلي مروري وتعليقي مع احترامي لك وفائق تقديري