تذكرتُ ذلك الصغير حينما كنتُ أفحصه في عيادة جراحة الأطفال كان لسانهُ مربوطًا
ريثما كنتُ أكتب التاريخ المرضي في الكمبيوتر
سألني والده : كم استغرقت منكِ دراسة الطب؟
أجبت: سبعةُ سنين
فقال و علامات الصدمة ترسمُ طريقها في وجهه السموحُ
: لا أحد منكم سيدخل كلية الطب
موجهًا حديثهُ لأبناءه
فقالت الشابة: و يقولون عن عمر العشرين عمر الزهور
كلما أتذكر أضحك ، لكن دائمًا أردد إن لم يُفنى عمرك في العلم ففي ماذا سيفنى؟
و لذلك أتمتتُ تعلم ثلاث لغات
و أتعلم الرابعة بالإضافة أنني أود تعلم لغة البرمجة
يبدو أنها صعبة قليلاً لكن مع الوقت ستصبحُ ممتعة جدًا أثق بذلك لأن كل العلم ممتعٌ و رائع