دفاتر ذاكرتي
كلما تصفحتها
لا أجد فيها سواك
و كأنها حذفت كل سخافات واقعي
و احتفظت بكل ما يتعلق بك
و كأنكَ محور كوني
الذي تدور حوله أيامي و أحداث حياتي
رغم أن الواقع له حديث و رأي آخر
لكن ذاكرتي تأبى و ترفض إلا الاعتراف بأنك الحدث الأهم و الوحيد الذي يستحق أن تخصص له ذاكرتي دفاتر
بل مجلدات تحوي من التفاصيل ما لا يمكن أن ننساه !
أو على الأقل أنساه !