عرض مشاركة واحدة
قديم 07-15-23, 06:31 PM   #455
أنثى استثنائية

الصورة الرمزية أنثى استثنائية

آخر زيارة »  05-23-24 (10:56 PM)
المكان »  مولودة بين وردةٍ ولحن
الهوايه »  منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه
أسامح لأرتاح
أعاني لابتسم
اصمت لأَنِّي لااريد أجادل
أتجاهل. لان لا شي يستحق
اصبر لان ثقتي بالله ليس لها حدود
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



شاعر سوداني فقد عقله في آخر أيامه
ودخل مستشفى الأمراض العقلية
وأراد أهله أن يعالجوه بالخارج.

وفي المطار رأى امرأة جميلة برفقة زوجها
فأطال النظر إليها والزوج يحاول أن يمنعه فأنشد يقول:

أعَلى الجمال تغارُ مِنّا
ماذا علينا إذْ نظرنا
هيَ نظرةٌ تُنسِي الوَقارَ
وتُسعِد الرّوحَ المُعنَّى
دنياي أنتِ وفرحتي
ومُنَى الفؤادِ إذا تَمنَّى
أنتِ السماءُ بَدَت لنا
واستعصمت بالبُعدِ عنَّا


وعندما سمعها الأديب عباس محمود العقاد رحمه الله
سأل عن قائلها فقالوا له: إنه الشاعر السوداني (إدريس جمَّاع)
وهو الآن في مستشفى للأمراض العقلية..
قال: هذا مكانه، ﻷن هذا الكلام ﻻ يستطيعه ذوو الفكر!



وعندما ذهبوا بإدريس جمّاع إلى لندن للعلاج
أُعجب بعيون ممرضته وأطال النظر في عينيها
فأخبرت مدير المستشفى بذلك
فأمرها أن تلبس نظارة سوداء ففعلت
وعندما جاءته نظر إليها جماَّع وأنشد:

والسيف في الغمدِ ﻻ تُخشَى مضاربُه
وسيفُ عينيكِ في الحالين بتّارُ

وعندما تـُرجم البيت للممرضة بكت..
وصُنف هذا البيت أبلغ بيت شعر
في الغزل في العصر الحديث!



وهذا الشاعر إدريس جمَّاع هو صاحب
الأبيات الشهيرة التي يقول فيها:

إن حظي كدٓقيقٍ فوقٓ شوكٍ نثروه
ثم قالوا لِحُفاةٍ يومَ ريحٍ اجمعوه
عَظِم الأمرُ عليهم ثم قالوا اتركوه
أن من أشقاهُ ربي كيف أنتم تُسعدوه.


 

رد مع اقتباس