-
1444
سنة ماضية ،
رأينا بها ما نكره وما نحب .
وشعرنا بها بما نتوقع وما لا نتوقع ،
تعلمنا بها قراءة السطور من دروسها ، والنضج من تعدد التجارب بها
بشدتها ورخائها ، كدرها وصفائها ، تقلبها وثباتها ،
انطفائها وتوهجها ، كما تعلمنا بها ان لا شيء يقف على وتيرة واحدة
فشكراً لكل فصل من فصولها ومرحلة من مراحلها .
شكراً ايضاً للأشخاص الرائعين بها
الذين شعرنا معهم بأصدق اللحظات وإن لم نخبرهم بذلك .
شكراً للأيام المطرزة بنقاء قلوبهم ولطف حضورهم ،
وشكراً ايضاً للذين ظننا انهم نادرين
لكنهم تطايروا مع اول موقف حقيقي للوفاء
شكراً ايضاً لحكمة المواقف وطيّات الخيبات
التي لولاها لما استشعرنا المعادن من حولنا وترتيب الأولويات .