كُلما كانت العلاقة محدودة ،
كلما كانت خاصة جداً
و كلما كانت خاصة جداً ،
كلما كانت أقوى
لذا....
كان أي مُشتت لك في صلاتك يُبطلها...
لأن الله عز وجل يريدك معه بمفردك
كما سيحاسبك يوماً ما بمفردك ،
فهو يريدك و أنت معه في الدنيا بكُليتك .
و كلما إنتظمت في خلواتك مع الله
و أصبحت جزءاً أساسياً في حياتك
كلما إستشعرت مع مرور الوقت أنك أقوى
فالله عز وجل لم يُحبب الخلوة في الغار
للنبي صلى الله عليه و سلم
قبل البعثة من فراغ
هو لم يكُن يُبعده عن أهله و عن الناس
بل كان يُقويه به سبحانه و تعالى
لأن القادم عظيم ( رسالة الإسلام )
و عليه تحمله و تحمل تبعاته .
هناك فرق بين الوحدة الموحشة
و بين الخلوة المؤنسة
فالأولى ...تبعاتها أمراض نفسية
و الثانية....فيها القوة و تمام العافية ....