كما وَجَب علينا هذه الأيام
أن ننتبه من حرارة الشمس الشديدة
و نُحاول
أن لا نخرج إلا للضرورة
و نجتهد في أن نجِد لأنفسنا متنفساً لا نتأذى بسببه
و نقتفي مواطن الظلال ما أمكننا تفادياً لشراسة أشعة الشمس ،
فإننا...
بحاجة ماسة لظل عمل صالح
خالص لوجه الله
معلوم...أو مجهول
مرئي ...أو خفي
لنستظِل في ظله
في الدنيا قبل الآخرة
فنار الفِتَن لا تقل خطراً عن حرارة الطقس ...
و كأن الدرس الأهم الذي علينا إستيعابه
في كل مرة نواجه فيها خطر ما يتهددنا من خارجنا
هو ضرورة تحصين أنفسنا
و إتباع تعليمات الأمن و السلامة
التي شرعها لنا خالقنا
و خالق هذا الكون بكل ما فيه
و عدم الإستهانة بجدية الأمر .....
انتبه لنفسك !