07-25-23, 02:17 PM
|
#236 |
|
وعلى حينِ غفلةٍ مِن أَرَقي ..
إرتدي روحيَ العارِيَة ..
اعتمر وِحدتي وصَوت الصّمت الرّهيب المُرافق ..
وضَوءٌ خافتٌ مِن حَوض الأسْماك أعْتمَدتُه قِنديلاً ..
ليرسُمَ لي مَلامح حُروف ..
مُجرد فقاقيع من الهواء أُبعثرُها على ورق ..
أخيط منها أوهاماً بحجم احتياجي ..
وبحجم أمنياتي .. وأحلامي ..
هِي أُكذوبه تلك الحروف التي أرتديها ..
حينَ يغمُرني الّليل والفَراغ ..
فقاقيعٌ من الهواء المُتطاير ..
تتناثرُ منِّي لتَمنَحني بعضَ رِفقَة ..
وشَيء مِن التَّنفُّس ..!
|
| |