عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-23, 07:31 AM   #1447
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:23 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الصلاة ﻣﻌراج المؤمن ..
افضل الاعمال الصلاة في أول وقتها ..
لا تقل أن وقت الصلاة واسع ولا تكن من المستهترين بنداء الله ودعوته ، فعندما يدخل وقت الصلاة ، إسأل نفسك :
أيهما أهم .. ؟
العمل الذي في يدي .. ؟
المسلسل او المباراة التي اتابعها .. ؟
أم الصلاة ولقاء الله ..؟
علينا الإهتمام بأول وقت الصلاة ، والإستعداد له وإنتظاره ، فإن إنتظار وقت الصلاة عبادة يترتب عليه آثار عظيمة في حياة المؤمن ..
فكم هو لائق بالعبد المؤمن أن يسارع إلى تلبية نداء الرحمن والوقوف بين يديه ..
لكن انتبه .. !
لا يمكن الإنتقال فجأة من عالم الدنيا والإستغراق بأمورها الفانية إلى لقاء الله ومناجاته دون الإستعداد والتهيؤ المسبق لهذا اللقاء المقدس .
إن صلاة المؤمن تبدأ قبل وقت الصلاة بفترة إستعدادا للقاء المولى ومناجاته ، بينما الغافل يفاجأه وقت الصلاة ولعله يتمنى أن لا يدخل عليه الوقت لكيلا يفسد عليه لهوه وغفلته ..
فإذا أردت الإقتداء بالصحابة والصالحين عليك أن تحضر نفسك قبل الصلاة وتتهيأ للعروج والمناجاة ..

===============


• - قال الحافظ ابن كثير
رحمه الله تعالى:

• - من أعظم ما يتقرب به العبد إلىٰ الله تعالىٰ من النوافل : كثرة تلاوة القرآن ، وسماعه بتفكر وتدبر وتفهم ،

• - قال خباب بن الأرت - رضي الله عنه - لرجل : تقرب إلى الله ما استطعت ، واعلم أنك لن تتقرب إليه بشيء هو أحب إليه من كلامه .

• - وفي " الترمذي " عن أبي أمامة - رضي الله عنه - مرفوعًا : (( ما تقرب العباد إلىٰ الله بمثل ما خرج منه)) يعني القرآن ، لا شيء عند المحبين أحلىٰ من كلام محبوبهم ، فهو لذة قلوبهم ، وغاية مطلوبهم .

• - قال عثمان بن عفان - رضي الله عنه - : لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم .

• - وقال ابن مسعود - رضي الله عنه - : من أحب القرآن فهو يحب الله ورسوله .
• - قال بعض العارفين لمريد : أتحفظ القرآن ؟ قال : لا ، فقال : واغوثاه بالله ! مريد لا يحفظ القرآن فبم يتنعم ؟ فبم يترنم ؟ فبم يناجي ربه - عز وجل - ؟
كان بعضهم يكثر تلاوة القرآن ، ثم اشتغل عنه بغيره ، فرأىٰ في المنام قائلا يقول له :
إن كنت تزعم حبي ... فلم جفوت كتابي
أما تأملت ما فيـ ... ـه من لطيف عتابي

【 جامع العلوم والحكم(١٠٨٠/٣) 】


مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس