خطط لمستقبلك
و إسعَ من أجل أن يكون آمنا
و لكن
و أنت تفعل هذا
ضع في إعتبارك أمرين هامين لا تغفل عنهما
الامر الأول .....
أن لا يسرقك تخطيطك للغد عن حاضرك
بحيث تنس يومك...لحظتك..الآنية
التي هي كل ما تملكه فعلياً
و أنت تحاول تأمين ما هو في حكم الغيب عنك......
و الأمر الثاني .....
أن يكون تخطيطك لغد ما بعد الدنيا ( الآخرة)
هو الأولوية
لأنه المستقبل
الذي سيتلقاك
مهما طال بك المقام في دار الفناء....
و لا سبيل لأن تجمع و توفق بين الأمرين
إلا إن إجتهدت لتحياها على سُنة و هدي النبي
عليه و على آله أفضل الصلاة و السلام
أي
إستمتع بدنياك و اصبر عليها
بما يجعل إستمتاعك بها و صبرك عليها
يُصنفان من ضمن حسناتك
التي ستثقل ميزانك فيما بعدها ......