بناء العلاقات
أكثر تعقيداً
من بناء الجسور ......
لأن بناء جسر واحد
من الممكن أن يتم
بإشراف مهندس واحد
بينما
بناء العلاقات
يلزمه أكثر من مهندس
فأنت ( طرف )
و الشخص الذي تريد أن تنشئ علاقة معه ( طرف ثان )
و محيطك...و محيطه ...بمَن فيهما
هي أطراف لها تأثيرها الذي لا يستهان به
على تقوية و دعم علاقتكما
أو على زعزعتها و إضعافها
و أبسط الامور كـ ( القيل ...و... القال )
إن لم تؤثر سلباً عليكما
سلبتكما إستقرار و سلام أحوالكما....
لذا...
من فضلك
إن رأيت جسراً طيباً ممدوداً و مستقراً بين طرفين
إياك أن تُحاول إضعافه
لأنك إن فعلت
و أبدلت إستقراره إضطراباً
فسيأتِ اليوم
الذي قد يسمح فيه الله عز وجل لأحدهم
بأن يُبدل إستقرار و أمان
أهم جسورك الخاصة بك
لإضطراب ...و خوف ...و ربما لإنهيار تام
فإنتبه...لدورك في حياة غيرك
حتى لا تُفجَع بقبح دور أحدهم في حياتك .......