أما البشر...
فهم أسرى لظروفهم
فمرةً تجدهم
و مرةً لا تجدهم
و أما رب البشر...
فهو معك إن أقبلت
و ينادي عليك إن ابتعدت
و يُمهلك...
و ينتظرك...
و يمنحك بدل الوقت...أوقات
و بدل الموعد...مواعيد
ثم يستقبلك
دون أن يُعاتبك
و يقبلك رغم تخلُّفَك
فأين أنت....و ماذا تنتظر ؟.....