،.
وإذا الصباح أتاكَ حيِّ بهاءَهُ
وانثر لهُ لحنَ الهوى إبريزا
وتأمَّلِ الأُفْقَ البعيدَ فخلفَهُ
شمسٌ تطرِّزُ حسنَهُ تطريزا
وانظر بطرفك للسماءِ فإنَّها
قد مُيِّزَتْ بجمـالِهـا تمييزا
لو شئت عيباً عاد طرفك منهكاً
ولأوسعتْهُ بروجهــا تعجيـزا
سبحان من أوحى إليها أمرَها
وأتَتْهُ في طَوْعٍ وكان عزيزا
علي الناصري