الموضوع
:
عليكم بذكر الله تعالى فإنّه دواء
عرض مشاركة واحدة
08-13-23, 12:32 AM
#
1
شمعة الجلاس
الحاله »
رقم العضوية »
26421
التسجيل »
09-08-2023
فترة الإقامه »
313 يوم
آخر زيارة »
04-01-24 (12:44 AM)
المشاركات »
1,654
المكان »
الشرقية
السمعه »
عليكم بذكر الله تعالى فإنّه دواء
عليكم بذكر الله تعالى فإنّه دواء، وإياكم وذكر الناس فإنّه داء. ذكر الله عند أمره ونهيه خير من ذكره باللسان . لا خير في صحبة تحجب عن ذكر الله. قوت الأرواح والقلوب ذكر الله علّام الغيوب. إنّ كل ما في هذه الحياه باطل إلا ذكر الله والعمل للآخرة.
إن ذكر الله ليس استحضاراً لغائب، إنّما هو حضورك أنت من غيبة، وإفاقتك أنت من غفلة. القلب يمرض كما يمرض الجسم وشفاؤه بالتوبة، ويصدأ كما يصدأ المعدن وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسد وزينته التقوى. إنّ بيوت الجنة تبنى بالذكر، إذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة
عن البناء. إذا غفل القلب عن ذكر الله دخل الشيطان من باب الغفلة. الذكر والفكر توأمان في تفتيح قلب الإنسان على آيات الله. مجالسة الصالحين تحولك من ستة إلى ستة: من الشك إلى اليقين، من الرياء إلى الإخلاص،
من الغفلة إلى الذكر، من الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة، من الكبر إلى التواضع، من سوء النية إلى النصيحة. أربعة تجلب الرزق، قيام الليل، وكثرة الاستغفار بالأسحار، وتعاهد الصدقة، والذكر أول النهار وآخره. ذكر الله مسلك إيجابي فعال، يجعل أصحابه رهباناً بالليل فرساناً بالنهار. الذكر يطرد الشيطان ويقمعه، ويرضي الرحمن عز وجل، ويزيل الهمّ والغم عن القلب، ويجلب للقلب الفرح والسرور،
ويجلب الرزق. علمنا القرآن الكريم أن التطلع إلى النعمة والسعادة في كلتا الحياتين هو ذكر الله. ذكر الله يرضي الرحمن ويسعد الإنسان ويذهب الأحزان ويملأ الميزان. إن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره. الذكر يفتح باب الدخول إلى الله عز وجل، فإذا فتح الباب ووجد الذاكر ربه فقد وجد كل شيء. محبة الله أولها ذكر وآخرها فكر.
لكم ودي
فترة آقآمتڪ :
313 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
146
الأوسمة والجوائز لـ
»
شمعة الجلاس
لا توجد أوسمة
إحصائية مشاركات »
شمعة الجلاس
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
5.28 يوميا
شمعة الجلاس
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى شمعة الجلاس
البحث عن كل مشاركات شمعة الجلاس