عرض مشاركة واحدة
قديم 08-15-23, 10:40 PM   #1
عبدالله همام

الصورة الرمزية عبدالله همام

آخر زيارة »  اليوم (12:06 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي اعذروني انا سارق



اعذروني انا سارق
لا تستغربوا من العنوان .
فيما مضى قالوا الطبع سراق، وانا دخلت على مدوناتكم فسرقت منكم اجمل الطباع،
واللحظات نعم، لا تستغربوا فقد شاهدت ابتسامتكم، واحزانكم،
وشاهدت اتراحكم، وافراحكم .
انا سارق
كنت اشتري لحظاتكم بالاعجاب والتقيبم، فكنت أشد فرحا من فرحكم بالاعجاب،
والإعجاب ليس منة لكنه من باب الشكر، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله .
ولا زلت أتذكر تلك اللحظة التي تحدثت فيها عن العمر في مدونتي،
وان العمر قد يكون حاجزا بيني وبين الحديث في بعض الأمور،
وان العمر لا يخولني الحديث اصلا فعمري الان...

ابو شنب يقطع الحديث قائلا :دعك يا أبا همام من الاعمار خليها مستورة وما تفتح علينا الباب .
غدا سيتحدثون عنك، وينادونك بالختيار،
وانت مش حمل هذه الكلمة واشباهها...

همام: لا، سأتحدث فالعمر كما قالت الجادل: هو خبرة وبعد نظر،
العمر هو بوح صادق، وكثير من المشاهير لم يعرفوا الا بعد أن تجاوزت أعمارهم الستين.
ليس المطلوب أن تكون العقاد أو غيره، لكنك ستكون من يتحدث بأسلوب العصر،
وما يريده العصر . كلماتها بعثت الثقة لنفسي .
ومن هنا أقول: شكرا لك، فلم اعطك ما تستحقين من الشكر في حينها، فقررت أن أشكرك أمام الجميع يا سيدتي.

من هنا تعلمت أن أدخل مدونات الاعضاء، واسرقهم اسرق لحظاتهم،
واشاركهم بها، فها أنذا سأتحدث عن بعض سرقاتي.
فأنا سارق ومن سرقاتي...
أتذكر تلك التي تحدثت عن فضاعة أسلوبها، وأن كلماتها أشد قوة من السلاح،
وأنها صريحة، وتقول للاعور أعور بعينه، ويا ليتها تعلمت من صاحب المدونة الأخرى
الذي تحدث عن قصة ومختصر تلك القصة بدل أن تقول للاعور أعور قل ابو عين كريمة ..
نفس المقصد والمعنى لكن الأسلوب واختيار الكلمات له دوره.
واتذكر كيف دخلت عمتها تطمئن عليها وخرجت تبكي... ترى قرأت ذلك الموقف والإبتسامة ظاهرة وتغطي وجهي لحسن تعبيرها، فشاركتها وكأني جلست معهما، ورأيت حديثهما.
فكنت سارق لتلك اللحظات نعم، احيانا نخرج ما في قلوبنا بحجة الصراحة ولكن الأمر احيانا لا يحتاج أكثر من التلميح ..(ما علينا) ..
وكنت سارقا عندما تحدثت تلك عن تصرفها،
وكيف رمت حقيبتها وفحطت في الممر،
وموقف أختها بجانبها وهي تكيل لها الشتائم حرجا من موقفها.
فتذكرت ابنتي، فكأنها نسخة عنها ابتسمت ابتسامتين،
ابتسامة لتذكر وتخيل ابنتي وأخرى لها...
ابتسامة بسبب البساطة والعفوية التي تتحدث بها، فسرقت هنالك لحظتها وابتسامتها.
نعم، لا تجادلوني فأنا سارق .
سرقت تصرفات الاعضاء، وكيفية تعاطيهم مع الأمور.
تخيلت الأستاذ رايق ووظفت أسلوبه و والأستاذ خيال

خيال: دعني وشأني، من يوم ما عرفتك ورأسي مقلوب، ها أنا أنام على دوران الرحى، واستيقظ عند سكونها....

همام: ما عليك يا صديقي فأنا اعتذر منك، واعتذر من الاعضاء،
فقد سرقت حتى تصرفاتهم وحياتهم ولا زلت أتذكر...
متأمل: لا تتذكر ولا غيره، اعمل جزء ثاني، بصراحة سطرين وبتفرفط روحنا،لسى بدك تكمل!
لكن ما قلت عمرك حابين انطقطق شوي..
ابو شنب: الم اقل لك ...
همام: هذا الذي تذكرته
يعني عشان كم شيبة بشعري بدك اقول عمري ...
على كل عمري اليوم عشرين زائد ثلاثين ..
صراحة سديت نفسي عن الكلام سلام وللحديث أن اشاء الله بقية.


 

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله همام ; 08-15-23 الساعة 10:58 PM

رد مع اقتباس