،.
" تَبَسَّمْ وَلَوْ فِي الْحَنَايَا جِرَاحُ
فَبَعْدَ اسْوِدَادِ اللَّيَالِي صَبَاحُ
سَيُشْرِقُ مَهْمَا تُحَالِكَ لَيْلٌ
وَيَنْبُتُ لَوْ عَارَكَتْهُ الرِّيَاحُ
تَمُرّ عَلَىٰ الْحُرِّ سُودُ اللَّيَالِي
وَيُلْوَى عَلَىٰ الْمُرِّ مِنْهُ الْجَنَاحُ
فَلَا يَنْحَنِي رَغْمَ مَا يَعْتَرِيهِ
وَيُبْسَمُ لَوْ فِي الْعُيُونِ نُوَاحُ
عَسَىٰ يُهْزِمُ الدَّمْعَ فِي مَقْلَتَيْهِ
وَيُغْشَىٰ الْفُؤَادَ رِضًىً وَانْشِرَاحُ "
،.