الموضوع: تدبرات_قرآنية
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-18-23, 07:42 AM   #762
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:23 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تدبّر


مات أهل السفينة وما عرفوا أنه لولا خرقها ما خسروها (وَكَانَ وَرَاءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا ) ومات أهل الغلام وما عرفوا أنه لولا موته ما فتنوا (فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا ) سبحان من يبتلي بالصغيرة لينجي من الكبيرة

أدهم شرقاوي


علمتني الكهف ويخشى اللهُ عليك مِنْ سُوء اختيارك فَينتشلهم من حياتك ، فتيأس لسُوء ظنِّك انه ابتلاك لتعلم بعدها انَّهُ نجاك .. ‏(فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا)

*رسائل مشروع تدبر


إنها سورة الكهف : ‏السَّفينةُ التي لو لم تُثقب لسُلِبتْ ‏يبتلي الله بالصغيرة لينجي من الكبيرة ‏والغلام الذي لو لم يُقتل لأشقى والديه ‏في أخذ الله عطاء ‏والجدار الذي لو لم يُقم لضاع مال اليتيمين ‏أي وفاء هذا يا رب ‏مع كل ثقبٍ ‏وكل فقد ‏وكل نعمة ‏ردد : 'اللهم صبراً على ما لم نحط به خبرا'

*أدهم شرقاوي


( أما السفينة ... ) ( و أما الغلام ... ) ( و أما الجدار ... ) العالِم يشارك الناس همومهم على تنوعها واختلافها .

*ماجد الغامدي


{ أما السفينة } ‏{ وأما الغلام } ‏{ وأما الجدار } ‏أمور ظاهرها المصائب والابتلاءات ‏وباطنها الرحمات { رحمة من ربك } ‏فخيرة الله خير للعبد من خيرته لنفسه ‏فلا تقلق!

*تدبرات تدارس القرآن


﴿فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا﴾ تسليم المؤمن بقضاء الله وقدره فيما يكره خير له .

*مجالس التدبر


فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغياناً وكفرا*فأردنا أن يبدلهما ربهما خيراً الطاعة تصرف أقداراً مؤلمة ثم يأتي العوض

مجالس التدبر


ادعُ لابنائكما ان يجعلهم الله،سندا وقرة عين لكما واستعيذا بالله دومًا أن يكونوا سببا في إفساد دينكما (فخشينا أن يرهقهما طغيانا)

*مجالس التدبر


اسأل الله تعالى صلاح ذريتك, ﴿ وَأَمَّا ٱلْغُلَٰمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَآ أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَٰنًا وَكُفْرًا ﴾

*القرآن تدبر وعمل


{ فخشينا أن يرهقهما (طغيانا) وكفرا} قدم الطغيان لتعلقه بالعقوق أعظم مايرهق الوالدين طغيان الولد بخروجه عن طاعة ربه ووالديه

*محمد الربيعة


{فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما}عن قتادة : قد فرح به أبواه حين ولد وحزنا عليه حين قتل،ولو بقي كان فيه هلاكهما ، فليرض امرؤ بقضاء الله

*محمد الربيعة