زمان يامدونه...!
ثم انا قبل
السلام عليكم ورحمة الله وبىكاته
ثم اما بعد
لم تعد الكتابه تستهويني كالسابق...ربما لأنني اعيش الاكتفاء العاطفي اكثر من اي وقت مضي..
الانسان بطبعه " طماع" ينسي ماحوله من النعم التي وهبها الله له ويبحث عن شيء يعتقد ان فيه سعادته وتمام راحته رغم ان مالديه يغنيه عن " مفقود" لم " يوجد اصلا"..!
وبعيدا عن اعلاه..
متعتي الحاليه قراءة غيري فكثيرا مانجدنا في سطور الغرباء عبر سطر او حتي كلمه ..!
تقرأ لهذا وتقرأ لتلك فتشعر كأنك واياهم ..
روحان تخطهما " يد واحده"..!
اجدني في رسائلهم ..
اجدني في" عتب" قاس لعزيز" لم يحفظ الود او حتي في" ركضة طفل" انتهت حصصه الدراسيه وذهب يهرول بكل فرح الدنيا للقاء ابيه عند باب المدرسه..!
هل جربت ياعزيزي القاريء ان تقرأ / تجد نفسك بين سطورهم ...؟!
انا جربت ...
وعلي طاري جربت كان اقسي ماجربت..
مروري ب احداهن في لحظات " مضطربه" وهي تكتب هذه العباره..
ورغم انها مازالت في ريعان الشباب لكنها تعلم علم وعين اليقين بأن الشباب لايدوم وهذا لاشك فيه لكن..
كتابة مثل هذا السطر كفيل بجلب شعور سيء ومؤذي ببساطه لأنها ربطت السعاده بالعمر...!
اما الحقيقه التي لم تشعر بها بعد هي انها جميلة وروحها حلوة وحضورها طاغي و صارخ رغم انها هادية طيبه مسالمه متميزه بخفة الدم واناقة الحرف في كل وقت..!
والله يطول في عمرها و يديم عليها البهجة والسعادة بكل مراحلها ولليوم الذي لاتكون فيه بعد عمر مديد وعيش رغيد بأذن الواحد الأحد..

وبس والله

رومانس/ الخبر الجميله