كل يوم في حياتك هو رسالة أصلاً
لكن الإنسان لا يُدرك ذلك و يظنهُ يوم عادي كأي يوم
استيقاظك بعد الموتة القصيرة هو رسالة صباح إليكِ
لتحمدي الله على نعمة الحياة و التنفس
الإنسان لا يُدرك الرسائل إلا حينما يفقد النعم
حينها يُدرك أنهُ مُقصر و حينها يُدرك الرسالة
و يظنُ أن كل رسائِله ابتلاءات
رغم أن كل حياتهِ الروتينية كانت رسائل خير و نعم
ما أجحد الانسان !