من فضل الله علينا
و رحمته بنا
أن جعل شأن طهارتنا
( حسياً ..و... معنوياً )
بأيدينا نحن
و لم يجعل
فيما بيننا
و بينه أي وسيط
فلسنا بحاجة
لشيخ نتوسله
لتُغفر ذنوبنا
فقط ( نحن ..و... خالقنا )
و تهيئة مُسبقة
من نوع خاص
متاحة لكل
مَن أراد القرب
ففي حضرة الملك
عليك أن تخلع
ذنوبك ما أمكنك
و الوضوء إنما شُرّع
لهذا المقام
و هو مُعين عليه
أوتذكر ما قيل
لسيدنا موسى عليه السلام
(( إني أنا ربك فاخلع نعليك إنّك بالواد المقدس طُوى )) !
فالوضوء ليس مسألة نظافة
بل هو تجاوز
هذا الأمر للطهارة التي
تطال و تؤثر
على الجسد ..و... الروح معاً
فسبحان ...
مَن يسّر علينا
شأن تذكرة الدخول
في رحابه
و جعلها مُتاحة
لمَن طلبها
بصدق و إخلاص
فلو أن هناك
غنيمة على و جه
هذه الارض
تستحق بأن يُبذل
لأجلها الغالي و النفيس
لكانت بحسب وجهة نظري هي ....
الهدايــة
هدانا الله جميعاً
و وفقنا ...
لما يزيدنا منه قرباً
و يزيده لنا محبةً .....