و لأنه ...
نور السماوات و الأرض
فلا حَل لعتمة الأحوال إلا به
و لا سبيل لدفء القلب
إلا بمحبته
و لا مجال لجمال الأحوال
و إستقرارها إلا بتمام رضاه .
ففوض جميع أمرك له
و كُن على أتم الإستعداد
لتقبُّل قضائه و قدره
و لن تكون من بعد ذلك ...
بإذنه تعالى
إلا ...
بأطيب أحوالك .
و تذكر إبتلاء سيدنا ابراهيم
عليه الصلاة و السلام
حينما أمره الله عز وجل
بذبح إبنه اسماعيل
حينما إمتثل....فرّج الله عنه
و فداه بذبحٍ عظيم .
لم يخلقنا ليُعذبنا
بل ...ليعرف قدر
عظمته في قلوبنا .
فهب قلبك...لخالقك...
تنجو ...و تسلَم ... و تسعَد....
و تأمن على نفسك من كل سوء .....