نمى إلى علمي أنكَ لا زلتَ هناك .. تمشي على أرض بالكاد تعرفك
و تجهل حديث خطواتك .. بل و تعجز عن تفسير صداها
و لا تدري تلك الأرض الصمّاء .. ما الذي يجعلكَ تمشي متثاقلاً
و أنك لم تعد تركض .. أو تسرع بالخطى لشيء في نفسك ..
أظنّ أن نفسكَ تشعر بالغصص .. من تراكم شغفكَ و حبسه بين الضلوع ..
تلك الضلوع التي لا زلت أجدها أفخم قصر سكنَته روحي ..
الياء ..