قبل حدود ٢٠ سنه في كلية التربيه في مدينة أبها شهدت قصه حب بين سائق باص وطالبه في نفس الكليه

الطالبه عزباء وصاحب الباص رجل متزوج ولديه أبناء ويعتبر كبير في السن قياسا بعمرها

وكانوا كل يوم يختلون ببعضهما في الباص بناءً على إثباتات أدلت بها الطالبه بنفسها وشهادة شهود

ولكن في أحد الأيام آوهمها بالزواج وعاشت الدور معه حتى آختلى بها في منزل عدة مرات وسلب منها أغلى ماتملك

للأسف الطالبه فيما بعد حملت منه ولكن بعد آن أكتشف أمره آنكر فعلته بها ، فضطرت أن تسقط حملها خوفاً من الفضيحه أمام الأهل لتتفرغ لمواجهته في الجهات الرسميه

فضطر بها الأمر لرفع قضيه في المحكمه ولكن بعد إستدعاء شهود عيان سواقين باصات آخرين وتقارير طبيه ، للأسف أصر السواق على الإنكار حتى حكم القاضي ببراءته وضلت الفتاه تحمل العار لوحدها بقية عمرها

الصراحه أنا أوافقه على الإنكار لأنها أسقطت حملها ولم تترك أي دليل لإدانته

لذلك ياصاحبة المشكله حبي صاحب الباص كما تشائين وكذلك عاشريه كما تشائين ولكن إنتبهي إذا حملتي منه سفاحاً تسقطي الحمل ، لأن حملك منه سيكون دليلاً قاطعاً لإدانته وتسوية المشكله بينكما أو الحكم عليه وقضاء بقية حياتك في دار الرعايه الإجتماعيه .