| | |
| أسألُ الدنيا لماذا قسوتَ عليَّ،
فأجابتْ بلا صوتٍ: "إنَّها حياةٌ تبتلعُ القلوبَ،
وتُرهقُ الأرواحَ حتى النهايةِ".
أعودُ للصمتِ وأحتضنُ وحدتي،
أغطُّ بالذكرى وأسكُبُ الدمعَ،
تبقى الخاطرةُ هي صديقتي الوفيَّة،
تروي حكايةَ قلبٍ تعبَ من الحُبِّ والعناءِ. | |
| | |
و هكذا تبلى قلوبنا
في بطن حياة لا تأبه لنبضنا المتسارع
حتى يتوقف كل شيء
و نلفظ شغفنا كنفس أخير لا زال به رمق حياة !
عازف الليل
شكرا لعزفك على وتر الشعور