دخيلك يكفي ما فيني و فيني كثير
انا أول من لقى حتفه بميلاده !!
//

واستكمالا لما مضى

جوابه

نعم ،،

يكون عندما تكون تلك النظر

وجهة نظر عاشق رأى جُل ذاته مرتبطا بحلم نقله من عالم ساكن لعالم العشق

هوى القلب وعاش أسعد لحظاته ،، وعندما فارقته من يهوى هوى ووقع من شاهق حلم وردي

وبين
الهوى والهوى

بون شاسع

//

فرق
بين من يشعر أنه بعشقه قد وُلد مجددا للحياة ،، وبين من فقد عشقه وشيع نعشه من عداد الأحياء

فالحياة من دونها هي الموت ذاته

//
عند الفقد وتراكم شعور اليأس وتكالب الهموم المرافق لشعور الحيرة

ماذا جنيت
؟؟؟

ماذا فعلت

؟؟؟
ليش الهجر
!

لذا تكونت صرخة

الدخيل

يناديها

بدخيلك كالدخيل المكسور الجناح ،، الذي يطلب حماية من لاذ به حزة الضعف

دخيلك
من شيم العرب وعاداتهم حماية الدخيل وتجريم وتحريم الإعتداء عليه

فمن يمسه كأنما اعتدى على حامي الدخيل ،،

لهذا
يستنهض ما بها من شيمة ،،

كدخيل أقر بضعفه أمام سطوة هواها ،،

فلتكن له عون ولتترفق ،، فكل ما مر من حياته يُشبه خيبة الحظ

كل ما قبلها جعلته يجني مفهوم " خيبة الهقوى" فلا تزيدها هي

بل

من كلمة
"دخيلك"
التي جاءت كناية عن النجدة وطلب العون والرأفة بالحال،،

تلك التي جمعها
مع
"يكفي"

لترق وتعود وترأف وتتلطف،، فهي التي عنت شيء مفرح ومبهج

هي التي أحييت المعاني الجميلة واعطت لحياته معنى وقيمة

فلا ينقصه هم ،،

حنا قول باللهجة العامية
"اللي فيني مكفيني"

للدلالة على كثرة الهموم والمشاكل والمشاغل الكفيلة بهد الحيل،،

هكذا
شاعرنا في تعبيره

يطالبها أن تكف وتمتنع عن بُعدها الغير مبرر

وعن هجرها الغير منطقي من وجهه نظره

فهي كفيلة أن تنهي ذلك العذاب وذاك الصراع الذي يحياه داخليا بسبب غيابها،،

ففيه الكثير من اللي يكفيه ليملأه حزنا،،

يا تُرى ذاك الكثير مهم فعليا كما هو غيابها

؟؟؟

لا بالطبع ،،

غيابها الأهم ،، بل تفجر كل أمر سلبي بغيابها ،،

تلك التي تحيي معنى كل أمل يضد به سلبيات الكثير من متاعب الحياة
،،

تذمره الآني وهمه الأكبر بل لربما يكون لحظتها الأوحد
غيابها

فقدها

ذاك الكثير

،،

لأنه تحمل الكثير بوجودها ،، وما تحمل أي هم ببعدها

وكأنها طاقة قوته ،، وسلاح يواجه به كل صعب وهم بحياته

دايما أقول:
نحن نقوى بمن نُحب

عموم من نحبهم

فكيف هُنا ونحن لدينا عاشق يرى قوته من تلك التي غابت واستحضرت بغيابها كل ألم

//

وبعد ذلك يخبرها

إن الشقاء مُرافق له منذ ولادته

بتصوره السوداوي
وجد ذاته إنه الأول الذي كُتب عليه أن يعيش الموت والهلاك منذ ولادته

رغم سوداوية الصورة لكنك مبدع جدا برسمها

//

لقى حتف بميلاده: كناية عن سوء الحظ والشقاء الكثير جدا في حياته لدرجة تجعله لا يستحضر وقت الفرح،،

وكأنما وقت الأحزان ذات مساحة أكبر

//

كم الحزن والتشاؤم جدا عميق في هذا البيت

//

جعل حياتك وإياها كلها فرح ومسرات ونشوفك بلون زاهي بالقصايد الجاية
//

ومبدع بشدة

//

وماذا بعد

؟؟؟