الى ظرفي وكل الود و التقدير
ولا مره يجيني حلم ارتاده
//

لا زال
يسرد المعاناة

فانطلقنا من ،،

وسرنا نحو إلى التي تكمل سرد كل الهوم

//

إلى تلك الظروف القاهرة التي استنزفت واستهلكت كل الفرح ،،

إلى الظروف العسيرة
التي بثت التعاسة بحياته،،
تلك الظروف اللي واضح جدا إنها ما جات على المزاج والرغبة لأنها لم تحقق ماهية السعادة ،،

//

ويكمل بأسلوب التهكم والسخرية

لتلك الظروف القاهرة يقدم
وده واحترامه،، ظروف لم تبدي معاني الود واللطف والمحبة ،، ولم تحترم إنسانيته التي يستحق أن يحيا وفقها

وفق تصور

الحقوق المكتسبة

//

يتهكم من نفس جنس الحقوق التي سلبتها منه تلك الظروف،،

عله من اسلوب التهكم ذاك يجني القدرة على التقبل والتعايش مع تلك الظروف

//
أسلوب السخرية من ضنك الحال تجعل الإنسان أكثر تعايشا معها ،،

يعتبر التهكم نوع من الطبطبة على الذات لتضحك رغم كل ألم

ورغم إنه من خلال سياق النص لم يصل لمرحلة التقبل والتعايش
لمفردات عديدة جاءت كقرينة ودليل مثل: ضياع/ حتفه وغير

لكنها محاولة بعد كل تلك المشاعر الغير عادية والتي تمثلت بغيابها

،،

كنت أرى لا تفصل الواو بين :
الى ظرفي وكل الود و التقدير

كانت أجمل بدون "و"
طالما إلى تلك الظروف كل ودك وتقديرك وذي ما ينقص من روعتها بالتأكيد

//

ويُكمل أسلوب التهكم

وين الجديد إن ما جاء بوم سعيد!

ما فيه جديد تعود كل حلم يتمناه لا يجني ثمرته،،

كل هدف ثمين رسمه لذاته لم يحققه،، وكل مكسب وتغيير ذو قيمة يُذكر يتميز بعلو المستوى لم ينله،،

تعود أن تُوأد أحلامه ،،

//

على فكرة ترى حلم الكثيرين أن يكونوا مبدعين بالشعر مثلك وأنا والله واحده منهم ،،

شعرك وإبداعك حلم بيديك وما طاله الكثيرين يعني نقول لا تشكي هنا لا أبكي لك

//

ونعود للجد مرة أُخرى

يجيني حلم: استعارة،، شبه شاعرنا الحلم بإنسان يأتي،، الغرض منها: بيان أن كل امنياته اللي تمناها لم تتحقق

،،

ارتاده: كناية عن عدم تحقيق غاياتك ومبتغياتك

،،

ماذا أقول

؟؟؟
طاووش شعر


و