انا ممنون لك شكراً على التقصير
دفنت أحلامي الخجلى ورا وساده

//

و
بعد كل
المشاعر المتضاربة
من / إلى

إلى ما بعد الشكر والتقدير. والاحترام والود

//

يعود الشاعر لمخاطبة الهمّ الأكبر سبب الضياع وحضور كل شعور سلبي وسيطرته

،،
لمحبوبته

يخاطبها بالأنا مشيرا لذاته ،،

//

يخاطبها بأعلى درجات السخرية والتهكم الممزوج بغصة الخذلان والعتب

ممتن لها وهي أعلى وأشد حالات الشكر ،، الامتنان يجعل صاحبه قيد رهن من امتن له

لأنه قدم له شيء كبير ويكون إيجابي طبعا يستاهل الشكر والمدح والثناء وإن يحمله كجميل يحفظه ويجعله برقبته

لكن

الواقع للمعنى مغاير الامتنان هنا لم يكن لأمر قدمته وجميل صنعته

بل

هو بقمة الامتنان والشكر والثناء والمدح

على إنها كانت "خيبة توقعات"

ألم جعل كل آلالامه اللي سبقت أخف وطأ

،،

حنا نقول باللهجة العامية لمن خذلنا وقد قدمنا له من المواقف والأمور ما يستحق أن تكون محل تقدير لنجد ما يخالف جنس العمل،،

لا يكون الجزاء من نفس جنس العمل وإن كان ينبغي،،

فالإحسان يقابل بالمثل،، لكن هنا كان جزاء الإحسان الإساءة

لهذا
كان
القول:
ممنون لك شكراً: كناية عن التهكم والغاية إيصال المعنى العكسي ،، كعتب وتحقير شأن الفعل الذي لم يماثل جنسه

،،
كانت هي السبب الرئيسي أن يوأد مجموع أحلامه ،،

وكأنها هي بذاتها شكلت جُل أحلامه بمجموعها،،

رسم كل حلم وردي معها وبها ،، تلك الأحلام التي وصفها بالخجل للدلالة على حبه الطاهر العذري الصادق،،

ارتبطت بها ،،

لكن
ما الفائدة من حلم رُسم معها بفقدها،، مصيره الحتف كحالمه ،،

توارت أحلامه التي لم يبح بها لها كسر تحفظه وسادته ،،

تلك الوسادة عايشت أحلامه وكم شهدت وقائع أمنياته معها،،

لم يعد لها تصور إلا أن تكون صورة خيال بعد أن يأس من ملامستها لأرض الواقع،،

كل بيت
يحكي أحلامه معها وكيف إنها مصدر سعادة وفرح

كل النص حلم ما تصور تحققه إلا معها ،،

لذا
كان عنوان

أحلامي الخجلى

راااااائع وموفق جدا بالاختيار،،


دفنت أحلامي: شبه الأحلام كالبشر تُدفن،، الغرض منها: بيان عدم تحقق أحلامه رغما عنه،،

ورا وساده : كناية عن السرية والكتمان

،،

أخبرني كم يضم وادي عبقر من روائع بمثابة أحلام وردية


//
كثييييير


//

مع قصيدة أحلامي الخجلى كانت جرأة الإبداع

//

مبدع مبدع مبدع

//