عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-23, 04:35 AM   #3054
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  يوم أمس (11:39 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بلا منطق يحارب فكرة التنصير
يعيش اللي تمنى الموت بشهادة

//

الألم كله يأتي ليتجسد بمقاربة الحال،،

ضرب الأمثلة وتقريب الصورة من حالات معينة حتى يسهل الفهم،،

كثير من الأمور لا تتضح إلا بالشرح ومن وسائلها ضرب مثال والتقريب بالتشبيه،،

على سبيل المثال قول الشاعر السوداني أدريس جماع لما أراد أن يوضح سوء حظه وبؤسه قال:

إن حظى كدقيقٍ فوق شوك نثروه
ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه
صعُبَ الأمر عليهم ثم قالوا اتركوه
إن من أشقاه ربى كيف أنتم تُسْعِدُوه


//

تلك الصورة تجعلنا نتصور كم البؤس بتصور المثال الذي أتى به كتشبيه

،،

ومن ثم

نجد شاعرنا على نفس النهج

فقد وضح سوء حظه مع من يهواها:

كمسلم يحاول ضد المنصريين والمبشريين بديانة غير الإسلام

،،

لنتوقف هنا ونتمعن،،

بلا منطق

هنا الصعوبة فالمنطقية تجيز أن يقاوم فكرة انتشار أي ديانة غير الإسلام،، بل أن يمارس الدور الدعوي الإسلامي،،

لكن
فقدان المنطقية للدلالة أن الظروف المحيطة بالقدرة على المقاومة بقمة الصعوبة،،

وكأنه يقاتل بمفرده لتلك الظروف ،، ولربما وجد التسهيلات متاحة للمنصريين فكل الظروف لا منطقية بالمقاومة،،

أو لتبنيه مثلا فكرة الدعوة الإسلامية في ديارهم الغربية فأيضا تفتقد الفكرة منطقيتها،،

رغم عدم المنطقية إلا إنه يمنطق تلك الفكرة باذل أقصى حالات البذل ،،

حتى لو كان الثمن عمره فالاستشهاد غاية عظمى تستحق خوض المقاومة،،

يُسقط تلك الحالة على عشقه فهو يرى رغم أن محبوبته بذاتها هي من تقف ضده في حبه لها إلا أنه مستعد لبذل أقصى طاقته لينال قربها،،

يرى حياته في الحالتين موت فقدانها موت ،، وحياة من غيرها موت ،،
لذا يستميت العاشق في الدفاع عن حبه ،، رغم إن كل الظروف تقف ضده لكن سيبذل ما بوسعه،،


//

يحارب فكرة التنصير: كناية عن الظروف الصعبة التي تقف أمامه ،،


تمنى الموت بشهادة: كناية عن المقاومة بأشرس الطرق حتى ينال مبتغاه،،


//

الفكرة بحد ذاتها رائعة جدا ،،

والله فعلا ابدعت

و


 

رد مع اقتباس