عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-13, 04:17 AM   #2
ذكريات الليالي
مشرفه عامه قديره سابقاً

الصورة الرمزية ذكريات الليالي

آخر زيارة »  08-29-23 (03:53 PM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المدرس – ENFJ
المدرس شخصية محبوبة من الكل، حساسة، ومتقنة للمهارات الإجتماعية. جل إهتمامه بغيره، ويركز في ذلك على كيفية تفكير الناس وشعورهم. يبذل حياته لمساعدة الآخرين كي ينموا ويتطوروا. ويستخدم المدرس لذلك مهاراته الفائقة في التشجيع والدعم. ويحب أن يرى ثمرة إجتهاده وعمله مع الآخرين، في نموهم وتطورهم.

لديه قدرة على قراءة الآخرين، ويتمتع بكاريزما، وقدرات جيدة على التواصل والتحدث أمام الآخرين، الأمر الذي يجعله من المبدعين في إدارة الأشخاص. ميوله الشخصية: منفتح، حدسي، عاطفي، وصارم. وهو أحد المثاليين حسب نظرية كريسي للأمزجة. نسبة المدرسين حسب دراسة أجريت على عينة من الشعب الأمريكي تتراوح بين 2-5%.

نظرة عامة على شخصية المدرس:

المدرس حالته الرئيسية هي خارجية ومن خلالها يتعامل مع العالم الخارجي وفقاً لما تمليه عليه عاطفته، أو كيفية اندماجها مع القيم الشخصية. أما الحالة الثانوية فهي داخلية حيث يتعامل ويقرر المدرس كما يملي عليه حدسه. المدرس شخصية عاطفية ويحب التعامل وفهم الناس، ويعيش في عالم من التوقعات لتصرفات البشر من حوله. المدرس هو أفضل الشخصيات الستة عشر حينما يتعلق الأمر بالتعامل مع الناس. هو يهتم ويفهم الناس من حوله، وله ملكة خاصة بإستخراج أفضل ما في الناس. أهم ما يهتم به المدرس في هذه الحياة هو إعطاء الحب، الدعم، والوقت للأخرين. المدرس يساعد الآخرين على النجاح، ويحصل على رضا ذاته حين يحقق أولئك الناس مايرغبون بتحقيقه.

لأن قدرات المدرس على التعامل مع الناس غير عادية، عادة ما يمتلك المدرس قدرة على جعل الناس تتصرف وفقاً لما يريده دون أن يشعرون بذلك. يستطيع المدرس من استيعاب طريقة تفكير الناس ويحصل بهذه الطريقة على رد الفعل الذي يرغبه من الناس. عادة ما تكون دوافع المدرس غير أنانية، ولا يقصد بها التلاعب بالناس. ولكن المدرس الذي لم يطور جانبه المثالي، قد يستخدم هذه القدرة للتلاعب بالناس.

المدرس منفتح أو اجتماعي لدرجة كبيرة، توجب عليه أن يتذكر دوماً أن يقتطع بعض الوقت ليقضيه مع نفسه. قد يكون ذلك صعباً على بعض المدرسين، كون المدرس حينما يعزل نفسه يكون قاسياً على نفسه وقد تتوارد له أفكار غير جيدة. ولذلك، غالباً يتجنب المدرس البقاء وحيداً ويشغل حياته بالجلوس أو الحديث مع الناس أو القيام بأنشطة تتطلب منه الإحتكاك بهم. حياة المدرس تبنى على ما يريده الناس وما يحتاجونه، ويتجاهل المدرس في ذلك حاجاته ورغباته الشخصية. ومن الطبيعي في نظر المدرس أن تكون حاجات الناس دائماً قبل حاجاته، ولذلك ينبغى أن يتنبه المدرس إلى أن يراعي حاجاته وطموحاته من فترة لأخرى كي لا يضيع حياته في سبيل راحة ورضا الآخرين.

بين الإجتماعين أو المنفتحين، المدرس هو أكثرهم تحفظاً من عرض نفسه للآخرين. وعلى الرغم من أن المدرس لديه أيمان عميق بمعتقداته وأفكاره، إلا أنه في بعض الحالات لن يقوم بالإفصاح عن هذه الأفكار إن رأى تعارضها مع إخراج أفضل مافي أحد ما. ذلك لأن رغبة المدرس في إظهار أفضل ما في الناس قد يتوجب منه أن يعدل من مستوى تفكيره وقناعاته ليكسب صراحة وود الطرف الآخر.

هذا لا يعني أن المدرس ضعيف شخصية أو أنه لا رأي له. المدرس يمتلك مجموعة واضحة من القيم والآراء والمعتقدات ويستطيع التعبير عنها بوضوح. هذه الأفكار سيتم التعبير عنها مالم تكن شخصية للغاية. المدرس من نواح عديدة منفتح على الناس ولا يجد صعوبة بالتعبير عن نفسه، ولكنه يركز أكثر على الإستماع ثم إعطاء الإجابة والدعم. عندما تتعارض إحدى القيم التي يؤمن بها المدرس ومساعدة شخص آخر، فإنه غالباً ما سيقدم خدمة الشخص على تلك القيم.

صفحه وحده تكفي من السته
الله يعطيك الف عافية