انا
تعمدت الغياب وغبت عن دنياه
تجاهلت الحنين اللي عثى فيني
تحايلتّ التناسي علني انساه
يمر البال والذكرى تعنـّيني
قويت أبعد عن دروبٍ تضم خطاه
ولكنّي بديت أجهل عناويني
وصلت لمبتغى الهجر وقدرت اجفاه
"ولكن مانزعته من شـراييني"
وليف البعد ياربي شلون أنساه؟
إذا حتى مرور اسمه يبكيني .