القيمة التي تفرضها اللحظة والمصلحة
لا قيمة لها ، يجب أن يكون الإحترام مبدأ ،
ودوافعه أصيلة ثابتة لا تخدشها الظنون ؛
فالمرء الذي يقبل بتقدير زئبقي لا معيار له ،
بلا شك يكون فاقدا لقيمته في نفسه ،
ولن يستطيع أن يحيي في نفوس الناس
ما أماته هو في نفسه ، لأن التقدير يبدأ بك
ثم ينتهي بالناس والعكس غير صحيح ..