حديث الذكريات
في المرحلة الدراسية المتوسطة نحن كنا نسميها الإعدادية
جلست مع صديق لي وحدثني عما حدث بالفصل عندهم
والقصة بلهجتنا استاذ ضرب طالب ومسح فيه الأرض بمعنى
الكلمة يعني مرمغه تمرمغ وبهدله فقام هذا الطالب عن الأرض
وأصبح يبتسم أمام الطلاب ويكت اواعيه بطرف أصابعه بطريقة
مضحكة طبعا الطلاب يضحكوا على ردت فعله وأسلوبه وجلس .
بتعرفوا هذه القصة عمرها 35 سنة وأنا بالصف الثامن لكن ما بنساها
لانها درس بحاله
هذه الموقف كان عفوي من الطالب لكنه جعل الطلاب لا ينظرون إليه نظرة
شفقة ورحمة بل نظرة تعجب من قوته وأنه رغم الذي حدث ابتسم
وهذا الذي نحتاجه حتى نعيش بسلام مع أنفسنا اولا ثم مع البشر
نحتاج للابتسامة في أشد الظروف
حتى لا نكون موضع للشفقة والعطف من أحد حتى نعيش متسالمين ومسالمين
مع تلك اللحظة ومع ذكرياتها
وفي بعض الحالات ابتسامتك تفقد العدو لذة النصر وهذا بحد ذاته نصر .

قصة من الذكريات خطرت ببالي فوضعتها بينكم أعانكم الله على ثرثرتي .
دمتم بخير