يالمسك من ستة. أعوام
جيت أنثر حروفي برُباك
//
تخاطب شاعرتنا المسك
بالإسلوب الإنشائي الطلبي بأداته"يا"
والغرض هنا: بيان الفترة الزمنية التي زرعت بها ذكرى جميلة لقدومها ،،
تلك الذكرى تعود لستة أعوام سابقة
جعل كل ايامج ولياليج مسرات وأعياد شاعرتنا،،
لفتني هُنا جمال وصحة الصياغة النحوية
"ستة أعوام"
فالستة تخالف المعدود
والمعدود هُنا
أعوام ومفردها عام مُذكر
لذا ستة: مؤنث
صياغة نحوية سليمة ،،
//
تلك الستة أعوام ،، تلك المدة الزمنية هي عمر العطاء
//
ماذا حدث
؟؟؟
كان التسجيل والانتماء لصرح وجدت فيه غايتها
فهي
شاعرة
تعشق نثر حروفها ككلمات شعرية
وقد وجدت بذور كلماتها بيئة خصبة للنمو والترعرع
//
بيئة نبتت بها قصايدها ،، وردودها التفاعلية
//
جاء ذاك الحرف بصفة منثورة وكأنها توزع العطاء على كل ركن ،،
أنثر حروفي: استعارة،، شبهت الحروف كمادة قابلة للنثر والتوزيع العرض منها: بيان تفاعلها بكل جزء وقد لاقى استحسانها،،
ما الدليل أن المسك نال حبها وودها؟؟؟
لأنها وصفته بالبيئة الخصبة لتلقي بذرة حرفها،،
"رباك"
الرابية والروابي: أراضي مرتفعة قليلا،، يربو بها النبات وتكون أرض خصبة عادة،،
نمت
حروفها المنثورة وترعرت في ظل التفاعل الذي وجدته ،،
وبالتالي أنعكس حُب المسك كناية عن أعضاءه بقلبها
//
جعل حياتج كلها حصاد
//
و