يالمسك سلمتك .......زمام
حرفي ومشيت اتبع خطاك
//
تحضر ياء النداء مجددا بإسلوب إنشائي طلبي كأداه ،، والغرض من تكرار النداء : التحبب،،
حب المنادى ،، تعزيز الارتباط الوجداني
كلها معاني تصُح وجميلة هُنا
//
بعد الستة أعوام هناك علاقة مودة لا زالت في القلب
//
الخطاب والنداء
لإظهار كمية مشاعر الثقة والاطمئنان والراحة
عندما
تثق بشخص لحد بعييييد
تقوله: سر ونحن خلفك،،
أو
شور عليّ ورايك بآخذه ،،
أو
شورك وهداية الله
//
كل
تلك الألفاظ لتأكيد كم الثقة بتلك الشخصية
//
هكذا هي شاعرتنا
العابرة
واثقة بالمسك" الصفوة منهم
لدرجة تمليك الأمر صُير آليا لهم،،
وهي مغمضة العينية تقبل الإنقياد والسير خلفه ههههه أجل حنا متمردين شاعرتنا ربي يحفظج دوم ولا يضرج أصلا أنت محبوبة فعليا
تقبل أن يأخذ يدها تلك الثقة لأنها واثقة بحبهم ومستحيل تتوقع وقوع ضرر من تلك القلوب ،،
لندرك بهذا المقام قصيدة للسلطان عبد الحميد الأول / تغنت على كلماتها أم كلثوم / يقول شاعرها:
يا رسول الله خذ بيدي
مالي سواك ولا ألوي على أحد
//
فأنت نور الهدى في كل كائنة
وأنت سر الندى يا خير معتمد
//
و
قال الشاعر أبو بكر التونسي:
خذي بيدي وَيلاه قد ملأت صدري
خطوب اتت من حيث أَدري وَلا أَدري
//
دخلت غمار الحرب والحق واضح
وَغادَرتها وَالحَق قَد صارَ في القبر
//
مددت يَدي نحو السَلام فاصبحت
تحط الدواهي كل ويل عَلى ظهري
//
أَنا الشرق يَكفي أَن يَكون بِجانِبي
من اللَه نصر للرجوع مع النص
،،،
العابرة
وكأنها تقول للمسك بصفوته ،، قول الشاعر:
"تدري وش اللي بالخلايق : يمشيك
ويحط لك بـ الناس ، قيمه و شيمه
طيبك و اخـلاقك ، وصادق مباديك
ونفسٍ بشوشه بـ التعامل حشيمه"
هكذا ترى المسك بعيون المطمئنة الواثقة تمام الثقة دونما شك ولو بنسبة بسيطة،،
//
تتطوع حرفها
توظفه
في إثراء صرح المسك
ومنها ما كتبته بحبه ،،
بعد السنوات لا زالت تقتفي ذات الأثر
جميلة أنتِ،،
زمام حرفي: مربط القيادة بيد المسك كانت هُنا الاستعارة،، بتشبيه الحرف كأنه حصان له حبل ينقاد به،،
الله والله
إن القلوب في تعابيرها بالحروف تعبر كلماتها وفق ما تُحب ،،
ولا مجال لذكر البُغض هنا،،
لذا
تتغنى تلك الحروف على ما يشتهيه المسك وما يوافق سياسته كمُخرجات ،،
ربي يديم الوفاء والمحبة شاعرتنا
//
و