من ذكريات الطفوله ..
كان والدي رحمه الله مرهف الحس" لين العريكه" وكان ينادينا لصلاة الفجر بصوت ابوي حنون " صلو ياحمير" وكنا بالفعل" نصلي"مع ان الحمير ليس مطلوب منها ان " تصلي" لكن " ليت شعري "مع اب كان حريصا غفر الله له علي اداء الامانه معنا و قبل السابعه من نعومة اظفاري واظفار اللي نايمين جنبي..!
نعم نعم كانت " صلو ياحمير" رعب بالنسبه لنا وتجاهلها يعني" عقال مرعز" يغني علي ظهري وصدري" ياجماعه ضلوعي لبسوها صفايح".!
طبعا حتي الكورة وهي عشق يجري فالدم تجمعني مع اترابي فالحاره لكن المشكله ان المباراه قد تنتهي في اي لحظه قبل صلاة المغرب وبنفس الصوت الأبوي الحنون " صلو ياحمير" وكأنها صافرة نهاية اللعب ..!
يعني تشرق الدنيا صباحا ب" صلو ياحمير" وتنتهي متعة العصريه ب" صلو ياحمير" ايضا..!
عموما " حمير الامس" يتقلدون اليوم اعلى المناصب ويديرون اكبر الشركات واظن ان " صلو ياحمير"يجب ان يتم تعميدها في كل بيت فقد اثبتت نجاحها نجاحا منقطع النظير والادله والبراهين تستطيع ان تشاهدها الان في كثير من رجال الاعمال الناجحين او الناجحون ايهما تصل فهي كذلك. !
وبس والله
رومانس / الخبر الجميله