أسفلها وادي
وفى أخر
إمتداد الشوف
نهر
لم يكن بالبعيد
المنسي
ولا بالقريب
المُلام
هي دمعات
على حافة أجفانها
تقف مثل
الأحصنة البيضاء
وسريعة ك
الضوضاء
وتيار من
الهواء
يأتي من بين
رموشها
يجعل أطراف ثوبى
ترعش
وحلقى جاف
وفاتت كل
سنيني العجاف
وتشعرني بغربة
قبل أن
أجمع حقائبي
فى نومها
ثلج الصيف
وحرّ الشتاء
حتى تمتزج
أهدابي
مع أعتابي
فى منتصف
الربيع
ويكون كل
شئ بديع
أقطف منها
ما ألذ وطاب
وطيابة
الأطياب
فيها ثلاثة أشبار
من الرجفة
وثلاثة أمتار
من البهجة
يادوب يمتد
جسدي
ووسادة
ك بياض
السحابة
تحلم
عليها
أن تحلم
ولكن
ولم يكن لي
مخرجاً
إلا على سبيل
الدمعات
كالاحصنة
البيضاء
قلمي
وتحياتي لكم جميعا
جار القمر
شكرآ لك أيها القارئ حتى أتممت الختام